الدروس المبسطة في منهجية البحث التاريخي
السلام عليكم ورحمة الله..
أضع هذه الدروس المبسطة في منهجية البحث التاريخي لطلبتي في السنة الثانية ماستر خصوصا، ولطلبة الماستر عموما المقبلون على إنجاز مذكرات تخرجهم.
عسى الله أن ينفعكم بها.
دة/ إسمى مهيبل.
- بغرض التبسيط تم إنجاز دروس هذه الوحدة على شكل أسئلة وإجابات:
س: عند اختيار موضوع للبحث أو للمذكرة، ما هي الأمور التي يجي على الطالب مراعاتها؟
- أن يكون الموضوع ذو أهمية ويستحق الدراسة، لا من أجل الحصول على الشهادة فحسب، بل بأن يكون مفيدا للطالب وللقراء وللمجتمع.
- أن تكون مصادره ومراجعه متوفرة، وفي مقدور الطالب الوصول إليها. لأن القاعدة تقول: "حيث لا وثائق فلا تأريخ".
- أن يكون قادرا على معالجته، أي متناسبا مع مستواه العلمي والفكري.
- أن يختار الموضوع الذي يكون على إلمام بالعلوم المساعدة المرتبطة به. فإذا كان الموضوع يحتاج إلى لغات أخرى مثلا: اللغة العثمانية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية...، عليه إما أن يكون متقنا لها، أو مستعدا لتعلمها، أو لديه من يساعده على الترجمة الأمينة منها.
- أن يختار موضوعا يتسم بالجِدَة، أي يكون مبتكرا وأصيلا. بالابتعاد عن المواضيع المطروقة، إلا إذا رأى أنه يمكن أن يأتي فيه بأمور جديدة، أو أنه عثر على وثائق حديدة لم يستعملها الباحثون من قبله.
- أن يراعي الزمن المحدد لإنجاز البحث، فلا يختار بحثا طويلا لا يتمكن من الإتيان فيه بجديد ضمن المدة المقررة.
- أن يكون البحث محصورا في نطاق ضيق وأكثر تخصصا، لأن المواضيع العامة والواسعة لا تنتهي إلا بالمعالجة السطحية، ولا يمكن الإتيان فيها بجديد، فيفقد البحث صفة الجدة والأصالة.
- أن تكون لديه الرغبة في دراسة الموضوع ويميل إليه.
- أن يكون على استعداد تام لإعلان نتائج البحث في المستقبل، فلا يختار موضوعا يمكن أن يتعصب له أو عليه، فيفقد ميزة الموضوعية والنزاهة العلمية والإنصاف التي لن يكون للبحث أي قيمة بدونها.
س: كيف يمكن للطالب أن يختار موضوعا دقيقا، ويضمن أن يكون موفقا في اختياره ولا يندم عليه في المستقبل؟ وما هي خطوات البحث الصحيحة؟
- لا يقرر اختيار موضوع دقيق منذ البداية، قبل أن تكون لديه قراءات وخبرات مبدئية حوله.
- يبدأ أولا بتحديد إطار موضوعي وزمني ومكاني عام. (تراعى في هذه المرحلة ميول الطالب ورغبته).
مثال:
- إطار موضوعي عام: الجانب السياسي / الجانب الاقتصادي/ الجانب العسكري/ الجانب الاجتماعي/ الجانب الفكري والعلمي.
- إطار مكاني عام: الجزائر / تونس / المغرب الأقصى / طرابلس الغرب.
- إطار زمني عام: العهد العثماني/ القرن 16م/ القرن 17م/ القرن 18م / القرن 19م.
* بعد أن يختار إطارا عاما للموضوع، مثل:
- الحياة الاقتصادية في الجزائر خلال العهد العثماني.
- النظام السياسي في تونس خلال العهد العثماني.
- الحياة الثقافية في طرابلس الغرب خلال العهد العثماني.
- الحياة الاجتماعية في المغرب الحديث.
* يبدأ القيام بقراءات في الجانب الذي اختاره، ولكن ليس بطريقة عشوائية، والبحث كيفما اتفق في المصادر والمراجع، وإنما بالانتقال (من العام إلى الخاص) وليس العكس، حيث يجب اعتماد التسلسل المنهجي الآتي:
- المرحلة 1: البحث في دوائر المعارف والموسوعات والمعاجم عن أسماء الأعلام والأماكن التي لها صلة بالموضوع.
- المرحلة 2: البحث في مقدمات الرسائل الأكاديمية وخاتماتها وفهارسها.
- المرحلة 3: البحث في المراجع.
- المرحلة 4: البحث في المصادر.
1- دوائر المعارف والموسوعات والمعاجم:
طريقة البحث:
- البحث في أسماء الأعلام والبلدان ذات الصلة بموضوعه.
- تدوين المصادر التي تثبتها في نهاية كل مقال.
الفائدة:
- معلومات دقيقة ومركزة حول أسماء الأعلام والأماكن التي لها صلة بالموضوع.
- التعرف على المصادر الأصلية للموضوع ليراجعها الواحدة تلو الأخرى.
2- مقدمات البحوث الأكاديمية : ويقصد بها الرسائل الجامعية المنشورة وغير المنشورة:
طريقة البحث:
- التعرف على صعوبات البحث التي يدرجها الباحثون في مقدمات بحوثهم. (ضمن عنصر صعوبات البحث في المقدمة).
- التعرف على أهم المصادر والمراجع التي تتعلق بالموضوع وأين تكمن أهميتها، ليسجلها من أجل البحث عنها. (عنصر تحليل المصادر ضمن المقدمة)
الفائدة:
- يتعرف الطالب على الصعوبات التي قد تواجهه في مثل هذا الموضوع، ليرى هل بإمكانه تذليلها أم أن عليه اختيار موضوع آخر.
- عدم تضييع الوقت والجهد في البحث عن مصادر ومراجع ضعيفة الصلة بالبحث، بحيث يستفيد من خبرة من سبقه من الباحثين المتخصصين في مجال بحثه.
3- خاتمات البحوث الأكاديمية:
طريقة البحث: التعرف على جوانب الموضوع المختلفة بشكل مركز ودقيق، يؤدي الغرض نفسه الذي تؤديه دوائر المعارف من حيث الإلمام الدقيق والمختصر بالمواضيع التي تتناولها.
الفائدة: تغني الخاتمة الطالب عن قراءة فصول الكتاب الطويلة، بحيث تزوده عند هذه المرحلة المبكرة من البحث بخلاصات واستنتاجات مُركزة تمثل زبدة ما توصل له الباحثون السابقون في هذا المجال، مما يُنمَي معارفه حول الموضوع بأقل وقت وجهد، ويساعده على اختيار جانب معين منه بشكل واضح ومحدد أكثر.
4- استشارة الأساتذة من ذوي الخبرة بالموضوع:
- بعد القيام بالقراءات المبدئية في المواد المحددة أعلاه، يستعين بمشورة أساتذته فيما أشكل عليه.
- التوصل لتحديد موضوع أكثر دقة، بإضافة رأي أهل التخصص إلى ما توصل إليه من خبرات من قراءاته السالفة.
* عند هذا الحد يصبح الطالب قادرا على تحديد موضوع دقيق لدراسته، بالاعتماد على الخبرات التي وفرتها له القراءات المبدئية السابقة، وكمثال عليه:
- الزراعة في الجزائر خلال العهد العثماني.
- المرأة في مجتمع مدينة الجزائر خلال العهد العثماني.
- البحرية الجزائرية في القرن السابع عشر.
- التعليم في القيروان خلال العهد العثماني.
* بعد أن يحدد الموضوع بشكل دقيق، يبدأ الطالب عملية جمع وتدوين المعلومات، وذلك بالرجوع إلى الأصول والمصادر والوثائق التي تمثل المادة التاريخية اللازمة لكتابة البحث. وتسمى هذه العملية " التقميش".
* يجب على الطالب أن يستمر في التدرج أثناء قراءاته وبحثه من العام إلى الخاص، بحيث يبدأ أولا بمراجع الموضوع، قبل أن ينتقل إلى مصادره الأصلية، وذلك لأن المعلومات التي تحصل عليها سابقا، بالإضافة إلى ما ستوفره له المراجع المختلفة من معلومات، هو وحده ما سيؤهله ويجعله جاهزا للتعامل مع المصادر الأولية المختلفة من مخطوطات ووثائق وأصول، وبدون تلك الخبرات لن يكون بمقدوره فهم الوثائق واستقراءها بالشكل الأمثل.
* يحصل الطالب على قائمة المراجع والمصادر المتعلقة بالموضوع من التالية:
- مما وفرته دوائر المعارف في ذيل كل مادة.
- مما وفرته دوائر المعارف في ذيل كل مادة.
- مما وفرته مقدمات البحوث من مراجع ومصادر في عنصر تحليل المصادر.
- من البيبليوغرافيا المثبتة في آخر كل بحث أكاديمي.
- مما تثبته البحوث في هوامشها من مراجع ومصادر.
س- ما هو الفرق بين المصدر والمرجع؟
- المصادر: تضم الوثائق والمخطوطات والكتب القديمة التي دوَنها المؤرخون القدماء، الذين عاصروا الأحداث التي كتبوا عنها، أو كانوا قريبين منها؛ وهي تشمل أيضا الوثائق الخاصة بأحداث التاريخ الحديث المحفوظة في دور الأرشيف من مخطوطات ووثائق رسمية كتبها شهود عيان للوقائع التي عاصروها.
- المراجع: تضم المؤلفات الحديثة التي كتبها مؤلفون معاصرون في موضوعات قديمة، وهي تعتمد في معلوماتها على المصادر الأولية.
المصادر: هي الآثار والوثائق والمخطوطات والكتب القديمة.
المراجع: هي مؤلفات حديثة.
المصادر: دونها المؤرخون والكتاب القدماء.
المراجع: كتبها مؤلفون معاصرون.
المصادر: أصحابها شهود عيان شاركوا، أو كانوا قريبين من الأحداث، في الوقائع التي عاصروها.
المراجع: أصحابها مؤرخون.
المصادر: هي المخلفات المدونة (المكتوبة) والأثرية (المادية) للحادثة التاريخية.
المراجع: هي مؤلفات معاصرة في موضوعات قديمة تعتمد في معلوماتها على تلك المخلفات المكتوبة والأثرية (المصادر).
المصادر: موجهة للمتخصصين والمؤلفين.
المراجع: موجهة للقراء وطالبي المعرفة.
المصادر: أساسية في عمل المؤرخ باعتبارها مصدر ومنبع المعلومات.
المراجع: ثانوية في عمل المؤرخ يرجع إليها في ثلاث حالات فقط.
س: ما هي الحالات التي يستخدم فيها الطالب المتخصص المرجع؟
- في بداية بحثه، حين تكون خبرته بالموضوع ضعيفة، وذلك للإلمام بأوائل الأمور (التعرف على مصادر ومراجع الموضوع ليبدأ في البحث عنها، تعميق معلوماته حول الموضوع من جميع جوانبه).
- الوقوف على وجهة نظر أو رأي خاص أدلى به المؤلف الحديث من ذوي الخبرة والاختصاص.
- الاطلاع على خبر روي في مصدر قديم لم يتيسر للباحث الحصول عليه، على أن يكون ذلك لسبب موضوعي كالتلف أو الفقدان أو لعدم إتاحته للجمهور والطلبة من طرف المؤسسة التي تحتفظ به...الخ. (أنظر حالة: كيف أوثق فقرة توجد بالأصل في مصدر أولي، ولم يتسنى للباحث الوصول إليه، فاضطر إلى اقتباسها من مرجع ثانوي؟ فيما سيلي).
س: كيف يتم إعداد خطة للبحث؟
- بعد أن يتم اختيار الموضوع، يجري وضع خطة أو هيكل عام مؤقت للبحث.
- لا يجوز وضع خطة للبحث ارتجالا، بل يجب أن تكون مدروسة، وتوضع على أساس الخبرات والمعلومات التي حصل عليها الطالب من قراءاته المبدئية السابقة حول الموضوع.
- توضع الخطة المبدئية أيضا استنادا إلى الإشكالية التي اختارها الطالب للدراسة.
- تكون الخطة المبدئية مؤقتة، فكلما زادت خبرات الطالب وتوسعت دائرة معارفه أثناء البحث والقراءة في المصادر والمراجع المختلفة، كلما كانت الخطة عرضة للتعديل والزيادة والحذف والتقديم والتأخير، وذلك طيلة فترة إنجاز البحث.
س: بحثت عن تعريف شخصية في دوائر المعارف والمعاجم والمراجع والمصادر فلم أعثر، فهل يعني ذلك أنه لا تتوفر مادة بيبليوغرافية حولها، وأنه يجب التخلي عن تناول مثل هذا الموضوع؟
تبقى أمامك طريقة للتأكد من وجود مادة بيبليوغرافية حول تلك الشخصية، حيث تظهر في مثل هذه الحالة أهمية فهارس الأعلام في الدراسات الحديثة المتخصصة، وذلك حين لا يُعثر في فهارس محتوياتها على ما يشير إلى التطرق إلى هذه الشخصية في المتن. يجب عندئذ البحث عن اسم العلم في فهرس الأعلام، الذي يدلك إلى الصفحات التي يكون قد ورد فيها ذلك الاسم، فتعود إليها وتسجل الإشارات الواردة فيها حوله، ثم تسجل ما أثبتته في هوامش تلك الصفحات من إحالات إلى المصادر والمراجع التي تناولت تلك الشخصية، فتبحث عنها واحدة تلو الأخرى، ويمكن أن يحيلك كل مرجع أو مصدر إلى غيره وهكذا. (غالبا ما يكون هذا النوع من البحوث مبتكرا، بحيث يمكن للباحث أن يأتي فيه بجديد).
س: ما هي الطريقة الصحيحة لتدوين المعلومات، والتي توفر التنظيم والدقة في العمل، وسهولة استغلال المعلومات حين البدء في تحرير البحث؟
غالبا ما يدون الطلاب المعلومات في الدفتر، وهي طريقة لا تحقق الأهداف المذكورة بالنظر إلى مساوئها، لذا لا يُنصح بها. بل ينصح بنظامين آخرين هما:
1- نظام البطاقات (الجذاذات):
- يمكن للطالب أن يجهزها بنفسه، على أن تكون كافة البطاقات متساوية الحجم ليسهل ربطها وحفظها.
- يدون على كل بطاقة عنوان من العناوين الموجودة في خطة البحث المبدئية، وتنقل فيها المعلومات المرتبطة به، مع اسم المؤلف وعنوان المصدر أو المرجع ومعلومات النشر أو الحفظ.
- يمكن للطالب أن يدون بعض الآراء التي تمر بخاطره وهو ينقل المعلومات، كأن ينقُد ما يراه من مبالغة في إحدى الروايات، أو يعلق على رأي الكاتب...الخ، لكن يجب أن تكون تلك التعليقات على هامش البطاقة، وبشكل بارز لتبدو منفصلة عن كلام المؤلف الأصلي.
2- نظام الملف:
- يتكون الملف من ماسكتان تفتحان وتغلقان بسهولة وتستخدمان لتثبيت مجموعة من الأوراق المثقوبة.
- يقسم الطالب الملف إلى أقسام، وفق خطة البحث التي وضعها لموضوعه.
- يخصص لكل جزء من أجزاء البحث (فصول أو مباحث) جزءا من الأوراق، وكلما دون معلومات جزء منه على ورقة مع تدوين المصدر أو المرجع بجميع معلومات النشر او الحفظ، يضع الورقة في الجزء المخصص لها، ويفصل بين كل جزء وآخر بلسان بارز يكتب على وجهه عنوان الفصل أو المبحث الموجه للكتابة.
باستخدام أحد هذين النظامين، يقوم الطالب عند الشروع في كتابة مبحث من مباحثه بسحب البطاقات أو الأوراق الخاصة بذلك المبحث فقط، مما يضمن له الإحاطة بجميع الآراء والمعلومات المتعلقة بها، كما يتيح له المقارنة والترجيح والتعليق عليها.
من حسنات هذين النظامين أيضا تنظيم العمل، واختصار الوقت والجهد، فكثيرا ما يعاني الطلاب من تكدس المادة وصعوبة التحكم فيها وضبطها.
س: غالبا ما يقوم الطلاب بالاقتباس الحرفي لأقوال الآخرين دونما قيد، هل يجوز ذلك؟ أم أن هناك حالات معينة للاقتباس؟
- لا يجوز الإكثار من الاقتباس بحيث يصبح البحث عبارة عن سلسلة طويلة من الاقتباسات المتتالية.
- يستحسن أن تكون النصوص المقتبسة قصيرة. ويجب أن يوضع النص المقتبس بين شولتين.
هناك حالات معينة للاقتباس، وهي:
- تثبيت أقوال الآخرين ممن لهم صلة وثيقة بالموضوع وذلك لمناقشتها، أو لتعزيز رأي ما.
- لإيراد خبر مهم من مصدره.
- للاستشهاد بمن هو حجة في ميدان تخصصه.
س: كم يجب أن يكون عدد صفحات البحث؟
عدد صفحات البحث غير محدد، إذ تختلف البحوث من حيث الحجم تبعا لطبيعتها، وأهم ما على الطالب أن يدركه أن قيمة البحث لا تتوقف على حجمه أو عدد صفحاته، بل على منهجيته وموضوعيته والأمور الجديدة التي كشف عنها.
س: يظن بعض الطلاب أن الهوامش تستخدم فقط للإشارة إلى أسماء المصادر والمراجع التي تم الاقتباس منها، أو الإحالة إليها. ماهي الأغراض الأخرى للهامش؟ وما هي فوائده؟
- شروح توضح خلفيات البحث وتساعد على الفهم، ففي حال كان للموضوع المدروس في المتن خلفية في زمن سابق، خارج الإطار الزمني للبحث، فإنه يشار إليها في الهامش للمساعدة على الفهم وإعطاء صورة كاملة حول الموضوع للقارئ، ويؤدي وضعها في الهامش إلى تجنب إدخال أي شيء إلى المتن مما قد يؤثر على وحدته وتماسكه وسياقه.
- الإشارة إلى المفاهيم والحقائق التي تُؤخذ من أعمال أخرى.
- الإحالة على صفحات البحث نفسه منعا للتكرار.
- تصحيح الأخطاء التي عُثر عليها أثناء عملية الجمع.
- شرح بعض المفردات أو العبارات، مثل تعريف الأعلام والأمكنة أو الأحداث أو المفاهيم الفكرية والاجتماعية، أو إيراد المقادير الحديثة المساوية لأوزان أو مقاييس قديمة...الخ.
س: ما هي مواصفات الأسلوب العلمي الذي يجب على الطالب أن يتقيد به عند كتابة البحث؟
- دقة اختيار الألفاظ والمفردات.
- استعمال الجمل القصيرة الواضحة.
- ارتباط الفقرات ووحدة الأفكار فيها.
- عدم الاسراف في الاقتباس خوفا من ضياع شخصية الباحث وأفكاره.
- استعمال الكلمات المعاصرة الواضحة، والابتعاد عن الكلمات القديمة والتعقيدات اللفظية.
- الابتعاد عن الأسلوب التهكمي، وعبارات السخرية، وعن المبالغة والفخر والادعاء والجدل الذي لا جدوى منه.
- عدم تقديم براهين على مبادئ مسلَم بها، أو يمكن التسليم بها بسهولة.
- الابتعاد عن الجزم والقطع، مثل: "أؤكد"، "أجزم"، "أُخطئ"، "أُصوب". واستخدام تعابير مثل: "يبدو أنه"، "يظهر مما سبق"...
- عدم الاكثار من استخدام ضمير مثل: "أنا"، "نحن"، "أرى"، "رأيي"، وغيرها من الضمائر والعبارات التي تنم عن الإعجاب بالنفس، لأن التواضع العلمي من أهم مواصفات الباحث العلمي الحقيقي.
- تجنب ذكر الألقاب الخاصة بالشخصيات التي يشار إليها في البحث مثل: أستاذ، دكتور، الشيخ، الإمام، القس، المطران، الوزير، الأمير، الرئيس، زعيم، وجيه، عميد، مدير مكتبة، ...، إلا إذا كان للقب أو الوظيفة صلة خاصة بالفكرة التي يتحدث عنها الطالب، فيذكر اللقب أو الوظيفة دون أن يكون القصد من ذلك مجرد تكريم الشخص، بل الإيضاح ودعم الرأي.
- عدم استخدام ألقاب يغلب عليها المدح المبالغ فيه، مثل: " العالم العلاَمة"، "العالم الجليل"، "المؤرخ اللامع"...
س: كيف أوثق معلومة من كتاب؟
- إسم المؤلف ثم لقبه، عنوان الكتاب، الجزء (إن وُجد)، اسم المترجم أو المحقق (إن وُجد)، (مكان النشر: دار النشر، سنة النشر)، ص.
- أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج(5)، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1998)، ص56.
س: كيف أوثق إذا تكرر الكتاب مرة أخرى؟
- إذا تكرر بشكل متتالي في هامشين متتابعين: المرجع (أو المصدر) نفسه، ص.
- إذا تكرر بشكل غير متتالي في هامشين تفصل بينهما هوامش من مراجع أخرى: اللقب فقط، المرجع السابق، ص.
- إذا تكرر نفس المرجع ونفس الصفحة في هامشين متتاليين: المرجع والصفحة نفسهما.
س: كيف يكون التوثيق في هذه الحالة إذا كان المرجع باللغة الأجنبية؟
- لفظة: المرجع نفسه تقابلها اللفظة اللاتينية: Ibid.,
- لفظة المرجع السابق تقابلها اللفظة اللاتينية: Op.,cit
- لفظة المرجع والصفحة نفسهما تقابلها اللفظة اللاتينية: Loc.cit، وهو مختصر للعبارة اللاتينية Loco cicato، وتعني: المكان نفسه.
س: إذا كان للمؤلف نفسه مقالات أو كتب أخرى، واستخدمتها كمراجع للبحث كيف أوثق المراجع المختلفة لنفس المؤلف؟
- في هذه الحالة لابد من ذكر عنوان كل كتاب بعد لقب المؤلف في كل مرة، حتى يعرف القارئ أي مقال تقصد، أو عنوان الكتاب الذي تشير إليه، ويمكن في هذه الحالة اختصار العنوان إذا كان طويلا.
مثال:
(1) أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، ج(5)، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1992)، ص 54.
(2) زكية زهرة، التنافس الفرنسي الإنكليزي على الجزائر وموقف الباب العالي منه، (1792-1830)، (الجزائر: القافلة للنشر والتوزيع، 2016)، ص 87.
(3) المرجع نفسه، ص 90.
(4) سعد الله، المرجع السابق، ص 107.
(5) Baron de Testa, Recceuil des traités de la porte ottomane avec les puissances étrangéres, t1, (paris : Amyot, 1864), p55.
(6) Ibid., p 23.
(7) زكية، المرجع السابق، ص 88.
(8) أبو القاسم سعد الله، أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، ج(1)، (بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1990)، ص 20.
(9) المرجع والصفحة نفسهما.
(10) De Testa, op.,cit, p67.
(11) De Testa, Loc.cit,
(12) سعد الله، أبحاث وآراء...، ص 23.
س: إذا كان للكتاب مُحقق أو مترجم (مُعرب)، أو شخص أو هيئة أشرفت على جمع مقالاته، فأين يوضع اسم المحقق أو المترجم أو المشرف ضمن الهامش؟
كثيرا ما يُخطئ الطالب بنسبة المعلومة إلى المشرف أو المحقق أو المترجم، فغالبا ما يدون الاسم الذي يجده على غلاف الكتاب بوضعه في مكان المؤلف، فينسب بذلك المعلومة إلى غير صاحبها، وهو خطأ منهجي كبير. والصحيح أن أول ما يُكتب في الهامش هو اسم ولقب المؤلف (صاحب المعلومة المقتبسة في المتن)، أما اسم المحقق أو المترجم أو المشرف على الكتاب فيكتب بعد عنوان الكتاب. (أنظر مثالا لخطأ يرتكبه الطلاب في مثل هذه الحالة، ثم المثال الصحيح له) فيما يلي:
الخطأ: روبير مانتران، تاريخ الدولة العثمانية، ج(2)، (القاهرة، باريس: دار الفكر للدراسات، 1993)، ص 63.
الصواب: بول دومون، « فترة التنظيمات ( 1839- 1878) »، تر: بشير السباعي، إشراف: روبير مانتران، (القاهرة، باريس: دار الفكر للدراسات، 1993)، ص 63- 159.
س: كيف أوثق مخطوط غير منشور؟
- إسم ولقب المؤلف، عنوان المخطوط، تاريخ المخطوط إن وُجد، إسم الأرشيف أو المكتبة التي يتوفر فيها، البلدة أو الإقليم، رقم المخطوط، رقم الورقة أو الصفحة التي اُستُخدمت.
- أبو سالم العياشي، الرحلة الصغرى، مخطوط بالخزانة العامة بالرباط، رقم ك43، ص 1.
- إذا كان المؤلف مجهولا، يكتب: مؤلف مجهول محل اسم المؤلف، ثم عنوان المخطوط وبقية المعلومات.
س: كيف أوثق بحثا في مجلة ( دورية)؟
- إسم ولقب المؤلف، «عنوان البحث أو المقالة بين شولتين»، إسم المجلة أو الجريدة، العدد، ( مكان النشر: تاريخ النشر (الشهر والسنة واليوم بالنسبة للجريدة)، ص.
- عبد الجليل التميمي، « الخلفية الدينية للصراع الإسباني العثماني على الإيالات المغربية في القرن السادس عشر»، المجلة التاريخية المغربية، عدد 10- 11، ( تونس، جانفي 1978)، ص5 – 45.
- Elie de la Primodaie, « Le comerce et la navigation de l’algérie avant la conquête française », in : Revue Algérienne et coloniale, T2, 1860, pp437- 475.
س: كيف أوثق مقالة في جريدة؟
إذا كانت مقالة لمسؤول أو متخصص في مجاله توثق كالتالي:
- قدور بن غبريط، " في العالم الإسلامي"، الترقي، عدد 160، (طنجة: غوشت (أوت) 1917)، ص2.
إذا كان خبرا صحفيا:
- الأهرام، 6 مارس 1924.
- Le Mobacher, (1er Janvier 1853).
س: كيف أوثق فقرة توجد بالأصل في مصدر أولي لم يتسنى للباحث الوصول إليه، فاضطر إلى اقتباسها من مرجع ثانوي؟
- في هذه الحالة يشترط أن يشير إلى ذلك بالتفصيل، بذكر المصدر بكامل معلوماته أولا، ثم يردفه بعبارة: (نقلا عن)، وبعدها يذكر المرجع الذي نقل عنه بكامل معلوماته. وذلك حتى لا يتحمل أي مسؤولية في حالة خطأ النص أو سوء فهمه من قبل المؤلف. ومن الأفضل أن يبذل الباحث جميع الجهود للحصول على المصدر الأصلي ليقتبس منه المعلومات وهو واثق من صحتها.
- محمد عبد العزيز الثعالبي، «مركز الدولة العثمانية بين الطوائف الإسلامية»، جريدة سبيل الرشاد، عدد 9، (تونس، 29/03 /1896)، ص1، 2 ؛ نقلا عن: العجيلي التليلي، صدى حركة الجامعة الإسلامية في المغرب العربي، ( 1876- 1918)، ( تونس: دار الجنوب للنشر، 2005)، ص 205.
س: كيف أوثق دراسة في كتاب حمل إسما آخر، ويحتوي على مجموعة من الدراسات لمؤلفين متعددين، وأشرف على جمعها وتصنيفها شخص آخر أو هيئة ما؟
- إسم ولقب مؤلف البحث المقتبس منه، «عنوان بحثه أو دراسته بين شولتين»، بحث ضمن كتاب: عنوان الكتاب، إسم ولقب الشخص المشرف على جمع المقالات أو الهيئة المشرفة، ثم جميع معلومات النشر.
- سلفاتوري بونو، «التضامن الإسلامي من أجل مكافحة الاستعمار في ليبيا»، بحث ضمن كتاب: العلاقات العربية التركية، ج(2)، أعمال المؤتمر الثاني للعلاقات العربية التركية الذي عُقِد في طرابلس – ليبيا، في ديسمبر 1982، (طرابلس: مركز دراسات جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي، دت)، ص.
- بول دومون وفرانسوا چورچو، « موت إمبراطورية (1908- 1923)»، بحث ضمن كتاب: تاريخ الدولة العثمانية، ج(2)، تر: بشير السباعي، إشراف: روبير مانتران، (القاهرة، باريس: دار الفكر للدراسات، 1993)، ص243- 349.
س: كيف أوثق رسالة جامعية غير منشورة؟
- إسم ولقب الطالب، عنوان الأطروحة، نوعها (ماجستير أو دكتوراه)، (إسم الجامعة: القسم، سنة المناقشة)، ص.
- عبد الرحيم بنحادة، المغرب والباب العالي من منتصف القرن السادس عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر، رسالة دكتوراه غير منشورة، (قسم التاريخ: جامعة ظهر المهراز(فاس)، 1996)، ص 66.
- Max. L, Gross, Ottoman rule in the province of damascus, (1860- 1909), unpublished ph.d thesis, (Georgetown university, 1979), p55 .
س: كيف أوثق وثائق حكومية غير منشورة؟
- " بيان السلطان محمد رشاد إلى العالم الإسلامي"، وثيقة محفوظة بأرشيف رئاسة الوزراء في استانبول، تصنيفها:
Duit1333 M4
س: كيف أوثق دوائر المعارف؟
- اسم ولقب المؤلف، "اسم المادة المنقول عنها بين شولتين"، اسم الموسوعة، الجزء، معلومات النشر، ص.
- J.M, Landan, « panislamisme », Encyclopédia de L’islam, T VIII, (Leiden : E.J. Brill, n.d), pp 261- 264.
إذا كان المقال غير مذيل باسم الكاتب:
- دائرة المعارف الإسلامية، " مادة: إمام"، مج(2)، تعر: أحمد الشنتناوي وآخرون، (د م: د ن، د ت)، ص 612.
س: كيف أوثق المعاجم والموسوعات؟
- حسان حلاق وعباس صباغ، المعجم الجامع في المصطلحات العثمانية، (بيروت: دار النهضة العربية، 2009)، ص 178.
س: كيف أوثق معلومات تحصلت عليها من مقابلة شخصية؟
- مقابلة شخصية مع (اسم الشخص ولقبه كاملا)، وظيفة ومنصب الشخص (أي الصفة التي تُبين صلته بالموضوع محل الدراسة)، المكان الذي تمت فيه المقابلة، تاريخ إجراء المقابلة، وأخيرا عبارة (أُذِن بالإشارة إليها) دلالة على موافقة من تمت معه المقابلة بنشرها.
- مقابلة شخصية مع حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، الأميرة بديعة الجزائري، في منزلها بدمشق، يوم الأحد 14 ديسمبر 2003م، (أُذِن بالإشارة إليها).
س: مع من يُجري الطالب المقابلات الشخصية؟
- مع المسؤولين أو من لهم صلة بالأحداث التي يدرسها.
- مع من يكون حجة في ميدان تخصصه، ممَن لهم إلمام بقضية تخص البحث، ويمكن أن يستفيد من آرائهم في دعم وجهة نظره.
س: كيف أوثق معلومات تحصلت عليها من محاضرة عامة؟
- الأستاذ الدكتور ناصر الدين سعيدوني، محاضرة عامة، 15 أفريل 2001م، (أُذِن بالإشارة إليها).
س: كيف أوثق مرجعا اشترك في تأليفه مؤلفين أو أكثر؟
إذا اشترك في تأليف الكتاب مُؤلفين أو ثلاثة يجب ذكر جميع الأسماء:
- هاملتون جب وهارولد بوون، المجتمع الإسلامي والغرب، ج(1)، تر: أحمد عبد الرحيم مصطفى، (مصر: دار المعارف، دت)، ص 66.
- خليل إبراهيم السامرائي وعبد الواحد ذنون طه وناطق صالح مطلوب، تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس، (الموصل: مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، 1986)، ص260.
إذا اشترك في تأليف الكتاب أكثر من ثلاثة مؤلفين، يُذكر اسم الأول منهم، أو من اشتهرت صلة الكتاب به أكثر من غيره، ثم تضاف عبارة وآخرون بعد هذا الاسم.
- إبراهيم خليل أحمد وآخرون، قضايا عربية معاصرة، (الموصل: دار الكتب، 1988)، ص10.
س: كيف أوثق إذا تعددت الصفحات بشكل كبير؟
إذا تعددت في المراجع العربية، يمكن أن يكتب:
- ص 230 فما بعدها، أو ص13 وما يليها.
إذا تعددت في المراجع الأجنبية، تكون الإشارة إليها كما يلي:
- pp14- 15 (أي ص 14 و ص15).
- pp25 f (أي ص 25 والصفحة التالية لها).
- pp25 ff (أي ص 25 والصفحات التي تليها).
س: ما هي العناصر التي يجب توفرها في المقدمة؟
- تحديد الموضوع تحديدا زمنيا وجغرافيا، بشكل موضوعي ومنطقي. ويراعى عند القيام بذلك عدم إطلاق أحكام مسبقة حول الموضوع في المقدمة.
- شرح أهمية الموضوع والهدف من دراسته وأسباب اختياره.
- عرض الإشكاليات التي سيناقشها البحث.
- شرح منهج البحث والأسلوب المتبع لدراسة الموضوع، أي تبيان الطريقة التي ستتم بها المعالجة: تحليلية أو وصفية أو مقارنة...
- ذكر الصعوبات التي واجهت الطالب والناتجة عن طبيعة الموضوع ليكون الباحثون الذين يأتون بعده على دراية بها قبل إقدامهم على اختيار موضوع ذو صلة بموضوعه، ولا ينبغي للطالب أن يذكر الصعوبات الناتجة عن ظروفه الخاصة، مثل المشاكل الشخصية والعائلية وغيرها.
- تقديم شرح قصير لمخطط البحث، مع التركيز على النقاط الرئيسية التي تم التعرض لها في البحث، وإظهار الترابط بين أجزائها. ولا يفهم منه إعادة كتابة ما تضمنه فهرس المحتويات بل أن يعكس نوايا الباحث وطريقة معالجته للموضوع.
- تحليل لأهم المصادر والمراجع التي استند إليها البحث، وإظهار الفائدة من كل مصدر ومرجع منها، وتعدَ هذه النقطة من النقاط المهمة التي لا يجوز أن تخلو منها البحوث العلمية الرصينة. بحيث يجب على الباحث أن يهتم بعملية تحليل المصادر والمراجع منذ قيامه بجمع المعلومات، فيُدون ملاحظاته الخاصة عن كل مصدر ومرجع يجد أنه لا غنى له عنه، ومدى الاستفادة منه. أي أين تكمن أهميته، وفي أي مجال أو جانب من جوانب البحث.
س: كيف أكتب خاتمة وما الذي يجب أن تتضمنه؟
- ترتبط الخاتمة إلى حد ما بالمقدمة، حيث يحاول البحث أن يجيب فيها عن الأسئلة التي طرحها في المقدمة.
- تتضمن الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها البحث.
- تتضمن الخاتمة أيضا خلاصة مركزة للبحث، دون أن تكون تكرارا لما ورد في المتن، لأن المادة التي تأتي بشكل مطول في الخاتمة يمكن أن ترجع إلى أماكنها المناسبة في فصول البحث وأقسامه.
- يُستحسن أن تُثبت على شكل نقاط.
س: ما هي الملاحق وما الفائدة منها؟
- هي مواد ذات صلة بالموضوع الذي يتناوله البحث، اُستخدمت أجزاء منها في متن البحث، ولم تُستخدم أجزاء أخرى منها في المتن لأنها ليست ضرورية له، ولتحاشي الإطناب وقطع انسجام الموضوع وتسلسله. وحينئذ يلجأ الطالب إلى وضعها في نهاية البحث على شكل ملاحق، ليعود إليها القارئ كاملة إذا شاء.
- تُقتبس الملاحق غالبا من مصادر أولية مهمة، وتكون عبارة عن وثائق أو معاهدات أو نصوص مهمة أو صورا أو خرائط...الخ، يُقدر الباحث أهميتها للموضوع محل الدراسة، ولمواضيع ذات صلة به، فيعرضها كملاحق حتى يتسنى لغيره من الباحثين الاطلاع عليها والاستفادة منها. أو العودة إلى أصلها إذا شاؤوا، لذلك يجب على الباحث أن يُراعي في جميع أنواع الملاحق تدوين المصادر التي أُخذت منها بجميع معلوماتها.
س: ماهي فائدة الفهارس؟ وهل هي ضرورية في البحث؟
الفهارس ضرورية في أبحاث ما بعد التدرج، لأنها كثيرة الفائدة، إذ تُساعد القارئ كثيرا على الرجوع إلى ما يحتاجه من معلومات دون اضطرار إلى قراءة البحث كله.
هناك فهارس ضرورية، لا يجب أن تخلو منها أبحاث ما بعد التدرج، وهي:
- فهرس المصادر والمراجع (البيبليوغرافيا).
- فهرس المحتويات.
- فهرس الأعلام.
وهناك فهارس أخرى تشمل مواضيع مختلفة، ولكنها استخدامها يكون ضروريا بحسب طبيعة البحث ومدى استفادته منها، حيث تكون ضرورية في بعض الأبحاث، ويُستغنى عنها في أخرى، ونذكر منها:
- فهرس الأماكن.
- فهرس الفرق والجماعات.
- فهرس الصور.
- فهرس الخرائط.
- فهرس الآيات القرآنية.
- فهرس الأحاديث النبوية.
- فهرس القبائل.
- فهرس الأحداث والسنين.
س: ما هي طريقة ترتيب وكتابة فهرس المصادر والمراجع (البيبليوغرافيا)؟
- يجب أن يتضمن جميع المصادر والمراجع التي أفاد الطالب منها في كتابة بحثه، وأشار إليها في الهوامش.
- تُصنف المصادر والمراجع حسب أنواعها، فتُفصل المصادر الأولية عن المراجع الثانوية، وتُفصل المؤلفات العربية عن المؤلفات الأجنبية.
- تُرتب المصادر والمراجع حسب الحروف الأبجدية لألقاب المؤلفين ( يبتدأ بذكر اللقب ثم الإسم، حيث يوجد بعض الاختلاف في الترتيب عن الهوامش، فيقلب اسم المؤلف هنا).
#الاستاذة_إسمى_مهيبل
التعليقات على الموضوع