ايكولوجيا المدينة
⬅ايكولوجيا المدينة :
يقصد بكلمة الايكولوجيا دراسة البيئة المحيطة بالكائن الحي سواء أكانت بيئة إنسانية أم حيوانية أم نباتية. وقد ظهر هذا المصطلح في بداية القرن العشرين واشتهر بصفة خاصة في الدراسات السكانية حيث يهتم بمعرفة الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع البيئة المحيطة. وبذلك فهو يدرس العلاقة بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
ومن ناحية أخرى، فإن الايكولوجيا الاجتماعية قد تطورت في جامعة شيكاغو الأمريكية على يد كل من (بارك) و (برجس) وبعض زملائهم بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث تركز الاهتمام على علاقات البشر مع البيئة المحيطة ونشاطاتهم الاجتماعية. ويجب أن نلاحظ أنه على الرغم من أن البيئة تؤثر على سلوك الإنسان إلا أن سلوك الإنسان ينتهي دائما إلى إعادة تشكيل البيئة، كما أن الإنسان قادر دائما على تعديل سلوكه ليتلاءم مع البيئة المحيطة.
ويلاحظ أن الايكولوجيا الحضرية وخاصة في المدينة الحديثة تهتم ببعض القضايا العامة التي يحددها البعض على النحو التالي:
1- دراسة التوزيع المجالي للجماعات في المدينة ووظيفة كل منها.
2- دراسة العلاقات بين هذه الجماعات وكيفية تأثيرها على نمط التوزيع المجالي للجماعات في المدينة.
3- دراسة الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الجماعات وأثرها في العلاقات بين جماعات المدينة.
4- دراسة علاقات التوزيع المجالي للجماعات في المدينة بالتوزيع المجالي للخدمات فيها.
5- دراسة ديناميكية تغير النظام الاجتماعي في المدينة وأثرها على التوزيع المجالي للجماعات.
العوامل التي تؤثر على ايكولوجيا المدينة:
من المعروف أن ايكولوجيا المدينة تتأثر بعدة عوامل مختلفة من أهمها العوامل الاجتماعية، ثم تأتي بعد ذلك العوامل الاقتصادية والصناعية والجغرافية والتاريخية للمدينة موضوع الدراسة. كما أن وسائل المواصلات العامة والخاصة تؤثر بشكل مباشر في ايكولوجيا المدينة من حيث تحديد مكان الإقامة بالنسبة لسكان المدينة وأسلوب تنقلهم إلى أعمالهم في المصانع والمتاجر والجامعات والمقار الإدارية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
أقسام المدينة القديمة:
تتسم المدينة القديمة وخاصة المدينة الأوربية قبل الثورة الصناعية بنوع من التخصص البسيط في الصناعات التقليدية البدائية. غير أن معظم النشاطات الاقتصادية كانت في مجال الزراعة التقليدية حول المدن. كما كان يوجد أيضا التجار ورجال السياسة والدين الذين يكونون الطبقة العليا في المجتمع. أما المواصلات فكانت عبارة عن عربات تجرها الحيوانات.
وبالتالي كانت المدينة في هذه الفترة عبارة عن قطعة من الأرض في مكان جغرافي آمن ومحاطة بسور كبير يحيط بها من جميع الجهات، وله بعض البوابات المحروسة من رجال الجيش والشرطة. كما أنها تتكون من الداخل من شوارع وأزقة ضيقة وصغيرة. وكان وسط المدينة هو المكان الآمن والمفضل لصفوة المجتمع أما العمال والفقراء فكانوا يقيمون في أطراف المدينة ويأتي بعد ذلك المنبوذون الذين كانوا يعيشون خارج أسوارها حيث تتعرض هذه الفئة من السكان لبعض الأضرار الناتجة عن هجمات المعتدين.
أقسام المدينة الحديثة:
تتكون المدينة الحديثة خاصة في الدول التي تعتمد على التخطيط العمراني من عدة أحياء حيث يلاحظ أن المنطقة الوسطى أو مركز المدينة يكون غالبا منطقة التجار ورجال الأعمال والمصارف التجارية والشركات العامة. ثم تليها مناطق سكنية للطبقات الفقيرة والمتوسطة، ثم الأحياء الخاصة بسكن الطبقات الغنية. وفي أطراف المدينة توجد بعض المناطق الصناعية، كما تشتمل المناطق الحضرية أيضا على الحدائق والمتنزهات العامة والملاهي والنوادي الرياضية التي يستطيع أن يؤمها جميع المواطنين.
وبينما توجد بعض الأحياء الخاصة بالطبقات الغنية في أطراف مدن الدول المتقدمة، يلاحظ في الدول النامية أن بعض الفئات الفقيرة يسكنون في أطراف المدينة في أحياء عشوائية مكونة من الأكواخ أو بيوت الصفيح كما يلاحظ أن معظم المساكن لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة العصرية الحديثة والتداخل بين الأحياء السكنية والمناطق الخدمية.
ومن جهة أخرى يلاحظ أن هناك هجرة مستمرة بين أحياء المدينة المختلفة مع تحسن ظروف الأشخاص الاجتماعية والاقتصادية.
التركيب الداخلي لبعض المدن العربية:
هناك كثير من المتغيرات التي قد تتحكم في التركيب الداخلي للمدينة بصفة عامة والمدينة العربية على وجه الخصوص.
فإذا نظرنا إلى مدينة الإسكندرية على سبيل المثال، فإننا نجدها محصورة بين البحر الأبيض في الشمال وبحيرة مريوط في الجنوب. وبالتالي فهي تأخذ شكلا طوليا من الشرق إلى الغرب. كما يلاحظ تداخل واضح بين الأحياء فلا يوجد منطقة خاصة بالسكن فقط، أو منطقة تجارية خاصة بالنشاط التجاري فقط وإنما توجد نشاطات مختلفة في كل حي أو ضاحية.
كما يلاحظ أيضا في بعض الدول وجود ما يسمى بالأحياء المعزولة مثل أحياء اليهود في بعض المدن الأوربية وكذلك بعض الدول العربية في السابق، حيث يتجمع فئة من السكان في حي واحد بغض النظر عن الوضع الاقتصادي. وكذلك بعض الأقليات الدينية أو العرقية وخاصة في الولايات المتحدة مثل الحي الصيني وأحياء الملونين من أصل إفريقي. وفي بعض الأحيان يلاحظ أيضا في بعض المدن العربية وخاصة في المجتمعات البدوية أن بعض الأحياء تكون مقتصرة على قبيلة واحدة أو عائلة معينة.
البيئة الجغرافية للمدينة:
من المعروف أن البيئة الجغرافية تساهم في تحديد الموقع الجغرافي للمدينة حيث يتم إنشاؤها طبق لبعض المعطيات والمعايير التي تساعدها على النمو والاستمرار. وتتمثل بعض هذه المعطيات في مدى توفر مصادر المياه والمواد الخام اللازمة للصناعة وبعض الموارد الاقتصادية المطلوبة مع ضرورة وجود كثافة سكانية تتماثل مع المساحة الجغرافية للمدينة. كما يتطلب الأمر ضرورة توفر منافذ برية وبحرية لتسهيل حركة التنقل والاتصالات ببقية المناطق في المدن أو الدول المجاورة.
ويعتبر العامل الاقتصادي من العوامل الأساسية التي تساعد على قيام المدن وتطورها. والأمر كذلك يتطلب توفر كثافة سكانية عالية لاستغلال تلك الموارد وتجديدها. ويعد الموقع الجغرافي من العناصر الأساسية لنجاح تطور المدينة. أضف إلى ذلك وجود بعض الأماكن المقدسة التي تلزم النظام السياسي في الدولة بتنميتها وتطويرها لأنها تمثل قيما روحية وثقافية للسكان، وكذلك وجود المراكز البحثية والمؤسسات العلمية مثل الجامعات وغيرها من العوامل الأخرى.
ويحدد البعض أهم هذه العوامل على النحو التالي:
1- البيئة وطبيعة تركيبتها الجغرافية والمناخية.
2- المقومات والموارد الاقتصادية.
3- المقومات والتقنية الفنية.
4- الموارد البشرية والنظام السياسي.
5- القيم والخصائص الثقافية.
الأحياء المتخلفة في المدينة:
تضم معظم مدن العالم أحياء متخلفة أو فقيرة تنقصها كثير من الخدمات. ويقصد بالأحياء المتخلفة المساكن الشعبية أو الأحياء الفقيرة التي توجد في بعض المدن الحديثة بما في ذلك الدول المتقدمة اقتصاديا. ويلاحظ أن المباني في هذه المناطق المتخلفة تكون سيئة التهوية قليلة الإضاءة ضيقة الشوارع والطرقات سيئة المواصلات. والفئة التي تقيم في هذه الأحياء تنقصهم الخدمات الصحية والتعليمية وترتفع بينهم نسبة الإجرام والتشرد والانحراف حيث يعيشون بين خرائب هذه الأحياء المتداعية بسبب رخص قيمة الإيجارات في هذه المناطق وقربها من المناطق الخدمية وفرص العمل وعدم الحاجة إلى وسائل المواصلات.
وتوجد مثل هذه الخرائب في كثير من دول العالم سواء كانت صناعية متقدمة أو نامية.
يقصد بكلمة الايكولوجيا دراسة البيئة المحيطة بالكائن الحي سواء أكانت بيئة إنسانية أم حيوانية أم نباتية. وقد ظهر هذا المصطلح في بداية القرن العشرين واشتهر بصفة خاصة في الدراسات السكانية حيث يهتم بمعرفة الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع البيئة المحيطة. وبذلك فهو يدرس العلاقة بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
ومن ناحية أخرى، فإن الايكولوجيا الاجتماعية قد تطورت في جامعة شيكاغو الأمريكية على يد كل من (بارك) و (برجس) وبعض زملائهم بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث تركز الاهتمام على علاقات البشر مع البيئة المحيطة ونشاطاتهم الاجتماعية. ويجب أن نلاحظ أنه على الرغم من أن البيئة تؤثر على سلوك الإنسان إلا أن سلوك الإنسان ينتهي دائما إلى إعادة تشكيل البيئة، كما أن الإنسان قادر دائما على تعديل سلوكه ليتلاءم مع البيئة المحيطة.
ويلاحظ أن الايكولوجيا الحضرية وخاصة في المدينة الحديثة تهتم ببعض القضايا العامة التي يحددها البعض على النحو التالي:
1- دراسة التوزيع المجالي للجماعات في المدينة ووظيفة كل منها.
2- دراسة العلاقات بين هذه الجماعات وكيفية تأثيرها على نمط التوزيع المجالي للجماعات في المدينة.
3- دراسة الاختلافات الاقتصادية والاجتماعية بين هذه الجماعات وأثرها في العلاقات بين جماعات المدينة.
4- دراسة علاقات التوزيع المجالي للجماعات في المدينة بالتوزيع المجالي للخدمات فيها.
5- دراسة ديناميكية تغير النظام الاجتماعي في المدينة وأثرها على التوزيع المجالي للجماعات.
العوامل التي تؤثر على ايكولوجيا المدينة:
من المعروف أن ايكولوجيا المدينة تتأثر بعدة عوامل مختلفة من أهمها العوامل الاجتماعية، ثم تأتي بعد ذلك العوامل الاقتصادية والصناعية والجغرافية والتاريخية للمدينة موضوع الدراسة. كما أن وسائل المواصلات العامة والخاصة تؤثر بشكل مباشر في ايكولوجيا المدينة من حيث تحديد مكان الإقامة بالنسبة لسكان المدينة وأسلوب تنقلهم إلى أعمالهم في المصانع والمتاجر والجامعات والمقار الإدارية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
أقسام المدينة القديمة:
تتسم المدينة القديمة وخاصة المدينة الأوربية قبل الثورة الصناعية بنوع من التخصص البسيط في الصناعات التقليدية البدائية. غير أن معظم النشاطات الاقتصادية كانت في مجال الزراعة التقليدية حول المدن. كما كان يوجد أيضا التجار ورجال السياسة والدين الذين يكونون الطبقة العليا في المجتمع. أما المواصلات فكانت عبارة عن عربات تجرها الحيوانات.
وبالتالي كانت المدينة في هذه الفترة عبارة عن قطعة من الأرض في مكان جغرافي آمن ومحاطة بسور كبير يحيط بها من جميع الجهات، وله بعض البوابات المحروسة من رجال الجيش والشرطة. كما أنها تتكون من الداخل من شوارع وأزقة ضيقة وصغيرة. وكان وسط المدينة هو المكان الآمن والمفضل لصفوة المجتمع أما العمال والفقراء فكانوا يقيمون في أطراف المدينة ويأتي بعد ذلك المنبوذون الذين كانوا يعيشون خارج أسوارها حيث تتعرض هذه الفئة من السكان لبعض الأضرار الناتجة عن هجمات المعتدين.
أقسام المدينة الحديثة:
تتكون المدينة الحديثة خاصة في الدول التي تعتمد على التخطيط العمراني من عدة أحياء حيث يلاحظ أن المنطقة الوسطى أو مركز المدينة يكون غالبا منطقة التجار ورجال الأعمال والمصارف التجارية والشركات العامة. ثم تليها مناطق سكنية للطبقات الفقيرة والمتوسطة، ثم الأحياء الخاصة بسكن الطبقات الغنية. وفي أطراف المدينة توجد بعض المناطق الصناعية، كما تشتمل المناطق الحضرية أيضا على الحدائق والمتنزهات العامة والملاهي والنوادي الرياضية التي يستطيع أن يؤمها جميع المواطنين.
وبينما توجد بعض الأحياء الخاصة بالطبقات الغنية في أطراف مدن الدول المتقدمة، يلاحظ في الدول النامية أن بعض الفئات الفقيرة يسكنون في أطراف المدينة في أحياء عشوائية مكونة من الأكواخ أو بيوت الصفيح كما يلاحظ أن معظم المساكن لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة العصرية الحديثة والتداخل بين الأحياء السكنية والمناطق الخدمية.
ومن جهة أخرى يلاحظ أن هناك هجرة مستمرة بين أحياء المدينة المختلفة مع تحسن ظروف الأشخاص الاجتماعية والاقتصادية.
التركيب الداخلي لبعض المدن العربية:
هناك كثير من المتغيرات التي قد تتحكم في التركيب الداخلي للمدينة بصفة عامة والمدينة العربية على وجه الخصوص.
فإذا نظرنا إلى مدينة الإسكندرية على سبيل المثال، فإننا نجدها محصورة بين البحر الأبيض في الشمال وبحيرة مريوط في الجنوب. وبالتالي فهي تأخذ شكلا طوليا من الشرق إلى الغرب. كما يلاحظ تداخل واضح بين الأحياء فلا يوجد منطقة خاصة بالسكن فقط، أو منطقة تجارية خاصة بالنشاط التجاري فقط وإنما توجد نشاطات مختلفة في كل حي أو ضاحية.
كما يلاحظ أيضا في بعض الدول وجود ما يسمى بالأحياء المعزولة مثل أحياء اليهود في بعض المدن الأوربية وكذلك بعض الدول العربية في السابق، حيث يتجمع فئة من السكان في حي واحد بغض النظر عن الوضع الاقتصادي. وكذلك بعض الأقليات الدينية أو العرقية وخاصة في الولايات المتحدة مثل الحي الصيني وأحياء الملونين من أصل إفريقي. وفي بعض الأحيان يلاحظ أيضا في بعض المدن العربية وخاصة في المجتمعات البدوية أن بعض الأحياء تكون مقتصرة على قبيلة واحدة أو عائلة معينة.
البيئة الجغرافية للمدينة:
من المعروف أن البيئة الجغرافية تساهم في تحديد الموقع الجغرافي للمدينة حيث يتم إنشاؤها طبق لبعض المعطيات والمعايير التي تساعدها على النمو والاستمرار. وتتمثل بعض هذه المعطيات في مدى توفر مصادر المياه والمواد الخام اللازمة للصناعة وبعض الموارد الاقتصادية المطلوبة مع ضرورة وجود كثافة سكانية تتماثل مع المساحة الجغرافية للمدينة. كما يتطلب الأمر ضرورة توفر منافذ برية وبحرية لتسهيل حركة التنقل والاتصالات ببقية المناطق في المدن أو الدول المجاورة.
ويعتبر العامل الاقتصادي من العوامل الأساسية التي تساعد على قيام المدن وتطورها. والأمر كذلك يتطلب توفر كثافة سكانية عالية لاستغلال تلك الموارد وتجديدها. ويعد الموقع الجغرافي من العناصر الأساسية لنجاح تطور المدينة. أضف إلى ذلك وجود بعض الأماكن المقدسة التي تلزم النظام السياسي في الدولة بتنميتها وتطويرها لأنها تمثل قيما روحية وثقافية للسكان، وكذلك وجود المراكز البحثية والمؤسسات العلمية مثل الجامعات وغيرها من العوامل الأخرى.
ويحدد البعض أهم هذه العوامل على النحو التالي:
1- البيئة وطبيعة تركيبتها الجغرافية والمناخية.
2- المقومات والموارد الاقتصادية.
3- المقومات والتقنية الفنية.
4- الموارد البشرية والنظام السياسي.
5- القيم والخصائص الثقافية.
الأحياء المتخلفة في المدينة:
تضم معظم مدن العالم أحياء متخلفة أو فقيرة تنقصها كثير من الخدمات. ويقصد بالأحياء المتخلفة المساكن الشعبية أو الأحياء الفقيرة التي توجد في بعض المدن الحديثة بما في ذلك الدول المتقدمة اقتصاديا. ويلاحظ أن المباني في هذه المناطق المتخلفة تكون سيئة التهوية قليلة الإضاءة ضيقة الشوارع والطرقات سيئة المواصلات. والفئة التي تقيم في هذه الأحياء تنقصهم الخدمات الصحية والتعليمية وترتفع بينهم نسبة الإجرام والتشرد والانحراف حيث يعيشون بين خرائب هذه الأحياء المتداعية بسبب رخص قيمة الإيجارات في هذه المناطق وقربها من المناطق الخدمية وفرص العمل وعدم الحاجة إلى وسائل المواصلات.
وتوجد مثل هذه الخرائب في كثير من دول العالم سواء كانت صناعية متقدمة أو نامية.
التعليقات على الموضوع