مبادئ التفكير الفلسفي أو الفكر الفلسفي
· الفلسفة في العصر الوسيط الفضاء العربي –الإسلام- نمودج إبن رشد :
السؤال المتحكم في القرون الوسطى على المستوى الفكري هو ما علاقة الفلسفة بالدين وما علاقة الحكمة بالشريعة هل هذه العلاقة هي علاقة إتصال أم إنفصال لقد جاء إبن رشد مع كتابه "فصل المقال في ما تقرر بين الحكمة والشريعة من إتصال " ليجيب على هده الأسئلة فكما هو معروف في الدفاع عن مشروعية الفلسفة في الملة الإسلامية فالمهم والأساسي لدى إبن رشد ليس هو إثبات وجودها لدى هذه الملة لأنها موجودة فيها منذ ألاف السينين وإنما الأساسي هو إثبات وجودها عن طريق البرهنة وعن وجود ظروب الوحدة بين العقل والشريعة إدن المبحث الأسمى لبن رشد هو النظر في العلاقة بين الخطابين أي الخطاب الفلسفي والخطاب الديني لكي يصل بينهما
-العلاقة بين الحكمة والشريعة :
للإجابة عن هدا الإشكال خصص إبن رشد كتابه "فصل المقال" لهدا الأفق إد رأى في دلك إقرار الوحدة بين الشريعة والحكمة من جهة والإختلاف بين أوجه مقاربة الحقيقة ومن جهة ثانية يرى إبن رشد أن الحقيقة واحدة لدى الجميع لكن الجمهور الضاهر والرمز لأنهم لا يتجاوزونم عتبة الخيال وعليه يكون هدا الكتاب نمودجا للدفاع عن حق الإختلاف في الخطاب بين الجمهور (أهل الجدل والخطابة) و (الفلاسفة ) أهل البرهان والتأويل وهكدا يدهب إبن رشد إلى أن الحكمة والشريعة لا تتنافيان بل هما متحابتان بالجوهر والغريزة وحول هدا التوافق يقول قاضي قرطبة (إن الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة ... وهما المصطحبتان بالطبع المتحابان بالغريزة وهكذا قد أكد إبن رشد أن لا إختلاف ولا تضاد بين الحكمة والشريعة بل إنهما تشكلان معا جوهرا واحدا
v الفلسفة الحديثة :
لقد عرفت الفلسفة في العصور الحديثة تطورا جوهريا بحكم التغيرات التي عرفتها جل المكونات منها الاجتماعية والساسية الثقافية التارخية والإقتصادية والدي تبلور مع هدا التطور عصرتا نهضويا أروبيا تبلورت معه تجربة فلسفية عملت على إعادة تأسيس العقل البشري مع الفيلسوف الفرنسي "ديكارت" بشكه المنهجي وتأملاته وقواعده المنهجية فأصبحت الفلسفة في عصر النهضة أداة لخدمة الإنسان ومعرفة مفيدة في الحياة فالفلسفة عند ديكارت هي داك العلم الكلي الدي يشمل جميع أنواع المعارف التي توفر الإنسان الراحة والسعادة وهده المهمة التي شدد عليها الألماني "كانط " حيت يرى هو الأخر أن العقل يجب أن يتقدم نحو الطبيعة ويجب عليه التسلح بالمبادئ والتجربة وقد تزامن فكر كانط مع عصر الأنوار في القرن 18 حيث أن الفكر الفلسفي طرأت عليه تحولات جدرية ساعدته ليقطع عصورا وسطى مظلمة على جميع المستويات السياسية الفكرية والعقائدية و"لكانط " موقف توفقي بين الإتجاهين العقلاني والتجريبي
-العقلي : يؤمن بأن العقل هو المصدر الوحيد لجميع المعارف والحقائق
- التجريبي : ترى أن التجربة هي المصدر الوحيد لجميع المعارف والحقائق ونقل المعطيات من العالم الخارجي بواسطة الحواس إلى العقل
الموقف التوافقي لدى كانط : التجربة من خلال معطيات حسية تمزج بين المبادئ القبلية للعقل ومعطيات التجربة الحسية فالعقل حسب كانط بتخطيطاته ومبادئه الداتية تجبر الطبيعة على الإجابة عن أسئلته لهدا فالعقل تنطلق معرفته إنطلاقا مما يحتوي عليه من مقولات ومبادئ قبلية لأنه يتقدم نحو الطبيعة لمعرفتها متسلحا بالمبادئ والتجربة وهده الأخيرة عند كانط ترتبط بشرطين :
- المبادئ القبلية للعقل .
- معطيات التجربة الحسية .
يقول كانط في هدا الصدد " المبادئ القبلية بدون حدوث حسية جوفاء وفارغة والحدوث الحسية بدون مبادئ قبلية عمياء وغامضة "
v أفلاطون والفكر المعاصر :
-أفلاطون من أغلق تاريخ الفكر اليوناني المبكر
-يمثل أفلاطون ما يسميه "هيدجر" بالعدمية أي نسيان الوجود
-تعتبر الأفلاطونية الهالة الكبرى بالعدمية
إن ما يتسم به النص الهيدجري هو أنه يتناص من النص الأفلاطوني فهو يتسأل بالطريقة السقراطية نفسها التي يتسأل بها أفلاطون ماهو الزمان –ماهو الإنسان – ما الشعر – مالدي ندعوه تفكيرا ... إنه سؤال سقراطي وهو ما يفعله أفلاطون فهو مثلا يتسائل في هيبياس الأكبر ما هو الجميل وفي مينون ما هي الفضيلة وفي محاورة أخرى ما هي الشجاعة وفي أخرى كدالك ما هو العلم وفي الجمهورية ما هي العادلة
قيمة منهج أفلاطون من الناحية الفلسفية تتلخص فيما يأتي:
1. المنهج التلفيقي: من حيث مصادر أو أصول فلسفته استطاع أفلاطون بالرغم من المصادر المتباينة لفلسفته أن يجمعها في نسق مترابط يخضع فيه المحسوس للمعقول والجزئي للكلي، ويجمع بين تغير هيرقليط وثبات بارمندس ويؤلف بين الوحدة والكثرة. وطبع كل ما تلقاه بطابعه.
2. المنهج الجدلي: من حيث عرض فلسفته ويعد أفلاطون أول من صاغ الجدل (الديالكتيك) صياغة فلسفية. ومن خلال منهج الجدل ربط أفلاطون بين مباحث الفلسفة جميعاً إذ ربط الوجود بالمعرفة ما ربط نظريته في النفس بكل من الأخلاق والسياسة
3. الثنائية: أقام أفلاطون ثنائية واضحة بين عالم المثل والعالم المحسوس في مجال الوجود، بين المعرفة العقلية والمعرفة الحسية في مجال المعرفة، بين النفس والجسم في الانسان، بين اليوتوبية (المدينة الفاضلة) وما هو واقع في السياسة.
v السؤال الفلسفي :
-مفهوم السؤال الفلسفي هو دلك السؤال الدي يولد الحيرة والدهشة لدى الشخص السائل ويشعر المرء الدي يوجه إليه السؤال الفلسفي بالدهشة والحيرة وخاصة إدا كان دلك المرء من المتعاطين للنشاط الفلسفي لا شك أن مصدرها ليس هو الجهل بالسؤال الفلسفي أو الجهل بالمعرفة التي يتطلبها الجواب الفلسفي إن من يطرح السؤال عن ما هي الفلسفة لا شك أنه يريد أن يعرف ولكن هده المعرفة لا يمكن أن تكون واحدة أو داتها في كل سؤال لأن ماهية الفلسفة داتها هي التي توجد موضع تساؤل
ü خصائص السؤال الفلسفي : -السؤال يجب أن يطرح على من يعرف أو على الأقل من يفترض أنه يعرف أي على الفيلسوف
-السؤال الفلسفي ليس مجرد سؤال وإنما هو تساؤل فالسؤال المنعزل أو المنفرد لا يكفي أن يكون سؤالا فلسفيا
-السؤال الفلسيفي يصعد بالمعرفة إلى أصولها وجدورها الأولى
-وضع السؤال موضع شك يعني الشك في كون أن المجهول مطابق للموضوع
-السؤال الفلسفي عبارة عن تساؤل مركب يتكرر بحجة المعرفة
§ السؤال السقرطي : يتميز السؤال السقراطي بكونه سؤال" ماهوي " يقتضي الوصول إلى التحليلات والتعريفات دات الطبيعة الخلاقية وينتهي إلى الحقيقة هكدا فإن كان السؤال السفسطائي يستهدف النسبية والتعددية فإن السؤال السقراطي يستهدف الوحدة وبالتالي يستهدف بناء المعرفة والعلم
§ مميزات السؤال السقراطي : يتميز بالخاصية الحوارية , هو سؤال يدعو إلى التفلسف ويؤدي إلى المناقشة والتفكير , السؤال عند سقراط ليس نهاية بل هو بداية مشوار من التأمل والنظر والسؤال السقراطي ليس غاية في حد ذاته بل هو تقنية وألية إستدراجية في لعبة التفكير والسؤال السقراطي لا يعلم الحقيقة ولا يعلم الفلسفة بل يعلم التفلسف وهكدا يشكل السؤال لدى سقراط أداة إيقاض العقل وإشارة النفس لتبدي قدراتها وطاقتها
§ المنهج السقراطي :
على الأرجح تتمثل أكتر إسهامات سقراط أهمية في الفكر الغربي في منهج الجدل والتداول القائو عن طريق الحوار وهو المنهج المعروف أيضا بالسقراطي أو أسلوب " إلينخوس" وقد قام سقراط بتطبيق هدا المنهج في دراسة مفاهيم أخلاقية أساسية مثل الخير والعدالة وكأن أفلاطون أول من وظف المنهج السقراطي في الحوارات السقراطية فلحل مشكلة ما قد يتم تحليلها إلى مجموعة من الأسئلو والتي تعمل إيجباتها تدريجيا على الوصول إلى الحل المنشود ويتجلى تأثير هدا المنهج بشدة اليوم في إستخدام المنهج العلمي والدي لا تكون مرحلة الإفتراض أول مراحله ويعد تطوير هدا المنهج وتوضيفه من أبرز الإسهامات المستمرة لسقراط كما أنهما شكلا عملا رئيسا في إرتداء سقراط لعبائة مؤسس الفلسفة الساسية أو علم الأخلاق فقد تم طرح مجموعة من الأسئلة بمساعدة شخص أو مجموعة من الأشخاص على تحديد معتقداتهم الأساسية ومدى معارفهم من أجل توضيح إستخدام هدا المنهج فهو منهج سلبي قائم على التخلص من كل الإفتراضات .
السؤال المتحكم في القرون الوسطى على المستوى الفكري هو ما علاقة الفلسفة بالدين وما علاقة الحكمة بالشريعة هل هذه العلاقة هي علاقة إتصال أم إنفصال لقد جاء إبن رشد مع كتابه "فصل المقال في ما تقرر بين الحكمة والشريعة من إتصال " ليجيب على هده الأسئلة فكما هو معروف في الدفاع عن مشروعية الفلسفة في الملة الإسلامية فالمهم والأساسي لدى إبن رشد ليس هو إثبات وجودها لدى هذه الملة لأنها موجودة فيها منذ ألاف السينين وإنما الأساسي هو إثبات وجودها عن طريق البرهنة وعن وجود ظروب الوحدة بين العقل والشريعة إدن المبحث الأسمى لبن رشد هو النظر في العلاقة بين الخطابين أي الخطاب الفلسفي والخطاب الديني لكي يصل بينهما
-العلاقة بين الحكمة والشريعة :
للإجابة عن هدا الإشكال خصص إبن رشد كتابه "فصل المقال" لهدا الأفق إد رأى في دلك إقرار الوحدة بين الشريعة والحكمة من جهة والإختلاف بين أوجه مقاربة الحقيقة ومن جهة ثانية يرى إبن رشد أن الحقيقة واحدة لدى الجميع لكن الجمهور الضاهر والرمز لأنهم لا يتجاوزونم عتبة الخيال وعليه يكون هدا الكتاب نمودجا للدفاع عن حق الإختلاف في الخطاب بين الجمهور (أهل الجدل والخطابة) و (الفلاسفة ) أهل البرهان والتأويل وهكدا يدهب إبن رشد إلى أن الحكمة والشريعة لا تتنافيان بل هما متحابتان بالجوهر والغريزة وحول هدا التوافق يقول قاضي قرطبة (إن الحكمة صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة ... وهما المصطحبتان بالطبع المتحابان بالغريزة وهكذا قد أكد إبن رشد أن لا إختلاف ولا تضاد بين الحكمة والشريعة بل إنهما تشكلان معا جوهرا واحدا
v الفلسفة الحديثة :
لقد عرفت الفلسفة في العصور الحديثة تطورا جوهريا بحكم التغيرات التي عرفتها جل المكونات منها الاجتماعية والساسية الثقافية التارخية والإقتصادية والدي تبلور مع هدا التطور عصرتا نهضويا أروبيا تبلورت معه تجربة فلسفية عملت على إعادة تأسيس العقل البشري مع الفيلسوف الفرنسي "ديكارت" بشكه المنهجي وتأملاته وقواعده المنهجية فأصبحت الفلسفة في عصر النهضة أداة لخدمة الإنسان ومعرفة مفيدة في الحياة فالفلسفة عند ديكارت هي داك العلم الكلي الدي يشمل جميع أنواع المعارف التي توفر الإنسان الراحة والسعادة وهده المهمة التي شدد عليها الألماني "كانط " حيت يرى هو الأخر أن العقل يجب أن يتقدم نحو الطبيعة ويجب عليه التسلح بالمبادئ والتجربة وقد تزامن فكر كانط مع عصر الأنوار في القرن 18 حيث أن الفكر الفلسفي طرأت عليه تحولات جدرية ساعدته ليقطع عصورا وسطى مظلمة على جميع المستويات السياسية الفكرية والعقائدية و"لكانط " موقف توفقي بين الإتجاهين العقلاني والتجريبي
-العقلي : يؤمن بأن العقل هو المصدر الوحيد لجميع المعارف والحقائق
- التجريبي : ترى أن التجربة هي المصدر الوحيد لجميع المعارف والحقائق ونقل المعطيات من العالم الخارجي بواسطة الحواس إلى العقل
الموقف التوافقي لدى كانط : التجربة من خلال معطيات حسية تمزج بين المبادئ القبلية للعقل ومعطيات التجربة الحسية فالعقل حسب كانط بتخطيطاته ومبادئه الداتية تجبر الطبيعة على الإجابة عن أسئلته لهدا فالعقل تنطلق معرفته إنطلاقا مما يحتوي عليه من مقولات ومبادئ قبلية لأنه يتقدم نحو الطبيعة لمعرفتها متسلحا بالمبادئ والتجربة وهده الأخيرة عند كانط ترتبط بشرطين :
- المبادئ القبلية للعقل .
- معطيات التجربة الحسية .
يقول كانط في هدا الصدد " المبادئ القبلية بدون حدوث حسية جوفاء وفارغة والحدوث الحسية بدون مبادئ قبلية عمياء وغامضة "
v أفلاطون والفكر المعاصر :
-أفلاطون من أغلق تاريخ الفكر اليوناني المبكر
-يمثل أفلاطون ما يسميه "هيدجر" بالعدمية أي نسيان الوجود
-تعتبر الأفلاطونية الهالة الكبرى بالعدمية
إن ما يتسم به النص الهيدجري هو أنه يتناص من النص الأفلاطوني فهو يتسأل بالطريقة السقراطية نفسها التي يتسأل بها أفلاطون ماهو الزمان –ماهو الإنسان – ما الشعر – مالدي ندعوه تفكيرا ... إنه سؤال سقراطي وهو ما يفعله أفلاطون فهو مثلا يتسائل في هيبياس الأكبر ما هو الجميل وفي مينون ما هي الفضيلة وفي محاورة أخرى ما هي الشجاعة وفي أخرى كدالك ما هو العلم وفي الجمهورية ما هي العادلة
قيمة منهج أفلاطون من الناحية الفلسفية تتلخص فيما يأتي:
1. المنهج التلفيقي: من حيث مصادر أو أصول فلسفته استطاع أفلاطون بالرغم من المصادر المتباينة لفلسفته أن يجمعها في نسق مترابط يخضع فيه المحسوس للمعقول والجزئي للكلي، ويجمع بين تغير هيرقليط وثبات بارمندس ويؤلف بين الوحدة والكثرة. وطبع كل ما تلقاه بطابعه.
2. المنهج الجدلي: من حيث عرض فلسفته ويعد أفلاطون أول من صاغ الجدل (الديالكتيك) صياغة فلسفية. ومن خلال منهج الجدل ربط أفلاطون بين مباحث الفلسفة جميعاً إذ ربط الوجود بالمعرفة ما ربط نظريته في النفس بكل من الأخلاق والسياسة
3. الثنائية: أقام أفلاطون ثنائية واضحة بين عالم المثل والعالم المحسوس في مجال الوجود، بين المعرفة العقلية والمعرفة الحسية في مجال المعرفة، بين النفس والجسم في الانسان، بين اليوتوبية (المدينة الفاضلة) وما هو واقع في السياسة.
v السؤال الفلسفي :
-مفهوم السؤال الفلسفي هو دلك السؤال الدي يولد الحيرة والدهشة لدى الشخص السائل ويشعر المرء الدي يوجه إليه السؤال الفلسفي بالدهشة والحيرة وخاصة إدا كان دلك المرء من المتعاطين للنشاط الفلسفي لا شك أن مصدرها ليس هو الجهل بالسؤال الفلسفي أو الجهل بالمعرفة التي يتطلبها الجواب الفلسفي إن من يطرح السؤال عن ما هي الفلسفة لا شك أنه يريد أن يعرف ولكن هده المعرفة لا يمكن أن تكون واحدة أو داتها في كل سؤال لأن ماهية الفلسفة داتها هي التي توجد موضع تساؤل
ü خصائص السؤال الفلسفي : -السؤال يجب أن يطرح على من يعرف أو على الأقل من يفترض أنه يعرف أي على الفيلسوف
-السؤال الفلسفي ليس مجرد سؤال وإنما هو تساؤل فالسؤال المنعزل أو المنفرد لا يكفي أن يكون سؤالا فلسفيا
-السؤال الفلسيفي يصعد بالمعرفة إلى أصولها وجدورها الأولى
-وضع السؤال موضع شك يعني الشك في كون أن المجهول مطابق للموضوع
-السؤال الفلسفي عبارة عن تساؤل مركب يتكرر بحجة المعرفة
§ السؤال السقرطي : يتميز السؤال السقراطي بكونه سؤال" ماهوي " يقتضي الوصول إلى التحليلات والتعريفات دات الطبيعة الخلاقية وينتهي إلى الحقيقة هكدا فإن كان السؤال السفسطائي يستهدف النسبية والتعددية فإن السؤال السقراطي يستهدف الوحدة وبالتالي يستهدف بناء المعرفة والعلم
§ مميزات السؤال السقراطي : يتميز بالخاصية الحوارية , هو سؤال يدعو إلى التفلسف ويؤدي إلى المناقشة والتفكير , السؤال عند سقراط ليس نهاية بل هو بداية مشوار من التأمل والنظر والسؤال السقراطي ليس غاية في حد ذاته بل هو تقنية وألية إستدراجية في لعبة التفكير والسؤال السقراطي لا يعلم الحقيقة ولا يعلم الفلسفة بل يعلم التفلسف وهكدا يشكل السؤال لدى سقراط أداة إيقاض العقل وإشارة النفس لتبدي قدراتها وطاقتها
§ المنهج السقراطي :
على الأرجح تتمثل أكتر إسهامات سقراط أهمية في الفكر الغربي في منهج الجدل والتداول القائو عن طريق الحوار وهو المنهج المعروف أيضا بالسقراطي أو أسلوب " إلينخوس" وقد قام سقراط بتطبيق هدا المنهج في دراسة مفاهيم أخلاقية أساسية مثل الخير والعدالة وكأن أفلاطون أول من وظف المنهج السقراطي في الحوارات السقراطية فلحل مشكلة ما قد يتم تحليلها إلى مجموعة من الأسئلو والتي تعمل إيجباتها تدريجيا على الوصول إلى الحل المنشود ويتجلى تأثير هدا المنهج بشدة اليوم في إستخدام المنهج العلمي والدي لا تكون مرحلة الإفتراض أول مراحله ويعد تطوير هدا المنهج وتوضيفه من أبرز الإسهامات المستمرة لسقراط كما أنهما شكلا عملا رئيسا في إرتداء سقراط لعبائة مؤسس الفلسفة الساسية أو علم الأخلاق فقد تم طرح مجموعة من الأسئلة بمساعدة شخص أو مجموعة من الأشخاص على تحديد معتقداتهم الأساسية ومدى معارفهم من أجل توضيح إستخدام هدا المنهج فهو منهج سلبي قائم على التخلص من كل الإفتراضات .
التعليقات على الموضوع