دور الخيانة في تطوير أحداث الرواية باعتبارها قوّة فاعلة
تشكل الخيانة قوة فاعلة بارزة في الرواية، وتنقسم إلى خيانة فردية تلقاها سعيد من نبوية زوجته وعليش خادمه، وخيانة جماعية مثّلها رؤوف علوان الذي خان مبادئ الثورة، وقد أودت به الخيانة الأولى إلى السجن بعد أن وُشي به، فخرج منه عازما على الانتقام وإعادة الاعتبار لنفسه، فقرر أن يتخلص من عليش بعد أن حصل على المسدس من صديقه الوفي طرزان، لكن محاولته باءت بالفشل، فقتل حسين شعبان خطأ، مما جعل الأنظار تتجه إليه، ليصبح مطارداً من قبل الشرطة، وفي سياق آخر كانت خيانة رؤوف لمبادئ الثورة دافعا للانتقام منه، لكن انتقام سعيد باء بفشل ذريع، وكان الضحية بواب فيلا رؤوف علوان، وبعد واقعة القتل الخطأ ازدادت وتيرة المطاردة، فاتجه سعيد إلى الاختبار والتواري عن الأنظار، وانتهى به المطاف إلى أن يُقبض عليه مستسلما.
التعليقات على الموضوع