اقتصاديات الصحافة المكتوبة في الجزائر
ملخص
1- صناعة الصحافة بالجزائر : و تتجلى مظاهرها في مايلي :
• تحول نظرة القائمين على المؤسسات الصحفية من النظرة القائمة على أن الجريدة وسيلة إعلام لها أهداف اجتماعية ، إلى نظرة اقتصادية مبنية على أساس ميكانيزمات السوق .
اقرا ايضا: اقتصاديات الإعلام المرئي و المسموع ( الاذاعة و التلفزيون )
• تحول الشكل القانوني للمؤسسات الصحفية من الصفة الاجتماعية ، إلى الصيغة الاقتصادية و التجارية.
• استثمار رجال الاعمال و شخصيات سياسية في قطاع الصحافة المكتوبة و المالكين لأسهم بنسب متفاوتة في مختلف المؤسسات الصحفية .
• التنوع في الصحف من حيث التوزيع الجغرافي و الانتشار و من حيث المضمون بإحصاء 290 دورية مطبوعة عام 2011 .
• ارتفاع حجم سوق النشر في الجزائر بالنسبة الى الجرائد اليومية ، حيث ارتفع عددها بوتيرة سريعة من 102 يومية عام 2011 إلى 113 يومية عام 2012 إلى 130 يومية بداية عام 2013 .
• سجلت الصحف الوطنية إلى 15 فيفري 2010 تطورا في عدد السحب ، حيث بلغ متوسط السحب اليومي للصحافة الوطنية حسب الصدور و اللغة 3 ملايين و 471.384 نسخة ، منها 3 ملايين و 32.393 نسخة سحب للصحف اليومية لوحدها ، تليها الأسبوعيات ب 416.906 نسخة .
2- صعوبات الصناعة الصحفية الجزائرية :
• مواصلة احتكار الدولة للمطابع و استعمالها كوسيلة ضغط على المؤسسات الصحفية ، باستثناء بعض الجرائد التي استثمرت في هذا القطاع و أنشأت مطابع خاصة بها.
• عجز معظم المؤسسات الصحفية عن تحمّل مصاريف الطباعة ، و هو ما جعلها تبقى رهينة القطاع العمومي الذي يتدخل في هذا النشاط من خلال التكٌفل بتجديد و عصرنة عتاد المطابع ،و الإعانة المالية و الجمركية أثناء القيام بذلك.
• مشكلة ديون الصحف لدى المطابع و عجز المؤسسات الصحفية اليوم باستثناء يوميتي الخبر و الوطن على طبع جرائدها بنفسها .
• يتمثل المشكل المحوري في الطبع منذ الانفتاح الإعلامي في ارتفاع سعر الورق في الأسواق الدولية .
• تذبذب في التوزيع في ظل غياب خريطة للتوزيع و قانون ينظم هذا القطاع من جهة و قلة الامكانيات المادية لذلك من جهة أخرى.
• غياب القوانين التي تنظم العلاقة بين: الناشر ، المطبعة و التوزيع .
• صعوبة تحقيق توازن مالي بين مدخلاتها و مخرجاتها في ظل ارتفاع نسبة المرتجعات و قلة الاشهار .
• الأسعار التي تباع بها الجرائد لا تغطي إلا نسبة بسيطة جدا من تكلفة صناعة الجريدة .
• غياب اطار قانوني منظم للإشهار و توزيعه على وسائل الاعلام في ظل سيطرة الوكالة الوطنية للنشر و الاشهار على الاشهار العمومي.
3- أسواق الصحافة المكتوبة بالجزائر :
أ- سوق النشر : إن أصحاب المؤسسات الصحفية الخاصة في الجزائر بعد خوصصة وظيفة النشر ، هم طرفين أساسيين و هما : الصحفيين و رجال الأعمال .
ب- سوق الطبع : يتحكم في هذه السوق المطابع التابعة للدولة ، و البالغ عددها 7 و هي :
• شركة الطباعة للوسط ) SIA الشعب سابقا ( التي لديها فرعين بالجنوب في كل من ورقلة و بشار.
• شركة الطباعة للشرق SIE بقسنطينة ( النصر سابقا )
• شركة الطباعة للغرب SIO ( الجمهورية سابقا )
• و شركة الطباعة للجزائر SIMPRAL (المجاهد سابقا ) ( تم ضم هذه الشركة الى مطبعة الوسط بسبب مشاكل مالية .)
• المؤسسة الجزائرية للصحافة ENAP ( منشورات حزب جبهة التحرير الوطني سابقا)
و تطبع في هذه المطابع أغلبية اليوميات الصادرة في الجزائر في هذه المطابع باستثناء بعض العناوين كالوطن ، الخبر ، Liberté و اليوم التي تطبع في الشركة الجزائرية لتوزيع و طباعة الصحافة (ALDP ) التي تملكها جريدة الخبر و الوطن ، علما أن هذه الشركة في عام 2007 ، انشأت فرعا لها بالشرق ، و في 2008 بالغرب و في 2011 قامت كل من يوميتي الخبر و الوطن ، بتحويل آلة طبع من مطبعة العاشور إلى ورقلة .
ت- سوق توزيع الصحف : عرف سوق التوزيع في الجزائر تطورا بين فترة الأحادية الإعلامية أين كانت شركات التوزيع التابعة للدولة هي المحتكرة لهذه السوق و تتكفل بتوزيع عناوين الصحف الوطنية و الأجنبية ، و فترة التعددية الإعلامية أين فتح هذا المجال لظهور المؤسسات الخاصة التي تولت توزيع الإعلام المكتوب إلى جانب المؤسسات العمومية ، و ذلك بمقتضى المادة53 من قانون الاعلام 1990 .
1- صناعة الصحافة بالجزائر : و تتجلى مظاهرها في مايلي :
• تحول نظرة القائمين على المؤسسات الصحفية من النظرة القائمة على أن الجريدة وسيلة إعلام لها أهداف اجتماعية ، إلى نظرة اقتصادية مبنية على أساس ميكانيزمات السوق .
اقرا ايضا: اقتصاديات الإعلام المرئي و المسموع ( الاذاعة و التلفزيون )
• تحول الشكل القانوني للمؤسسات الصحفية من الصفة الاجتماعية ، إلى الصيغة الاقتصادية و التجارية.
• استثمار رجال الاعمال و شخصيات سياسية في قطاع الصحافة المكتوبة و المالكين لأسهم بنسب متفاوتة في مختلف المؤسسات الصحفية .
• التنوع في الصحف من حيث التوزيع الجغرافي و الانتشار و من حيث المضمون بإحصاء 290 دورية مطبوعة عام 2011 .
• ارتفاع حجم سوق النشر في الجزائر بالنسبة الى الجرائد اليومية ، حيث ارتفع عددها بوتيرة سريعة من 102 يومية عام 2011 إلى 113 يومية عام 2012 إلى 130 يومية بداية عام 2013 .
• سجلت الصحف الوطنية إلى 15 فيفري 2010 تطورا في عدد السحب ، حيث بلغ متوسط السحب اليومي للصحافة الوطنية حسب الصدور و اللغة 3 ملايين و 471.384 نسخة ، منها 3 ملايين و 32.393 نسخة سحب للصحف اليومية لوحدها ، تليها الأسبوعيات ب 416.906 نسخة .
2- صعوبات الصناعة الصحفية الجزائرية :
• مواصلة احتكار الدولة للمطابع و استعمالها كوسيلة ضغط على المؤسسات الصحفية ، باستثناء بعض الجرائد التي استثمرت في هذا القطاع و أنشأت مطابع خاصة بها.
• عجز معظم المؤسسات الصحفية عن تحمّل مصاريف الطباعة ، و هو ما جعلها تبقى رهينة القطاع العمومي الذي يتدخل في هذا النشاط من خلال التكٌفل بتجديد و عصرنة عتاد المطابع ،و الإعانة المالية و الجمركية أثناء القيام بذلك.
• مشكلة ديون الصحف لدى المطابع و عجز المؤسسات الصحفية اليوم باستثناء يوميتي الخبر و الوطن على طبع جرائدها بنفسها .
• يتمثل المشكل المحوري في الطبع منذ الانفتاح الإعلامي في ارتفاع سعر الورق في الأسواق الدولية .
• تذبذب في التوزيع في ظل غياب خريطة للتوزيع و قانون ينظم هذا القطاع من جهة و قلة الامكانيات المادية لذلك من جهة أخرى.
• غياب القوانين التي تنظم العلاقة بين: الناشر ، المطبعة و التوزيع .
• صعوبة تحقيق توازن مالي بين مدخلاتها و مخرجاتها في ظل ارتفاع نسبة المرتجعات و قلة الاشهار .
• الأسعار التي تباع بها الجرائد لا تغطي إلا نسبة بسيطة جدا من تكلفة صناعة الجريدة .
• غياب اطار قانوني منظم للإشهار و توزيعه على وسائل الاعلام في ظل سيطرة الوكالة الوطنية للنشر و الاشهار على الاشهار العمومي.
3- أسواق الصحافة المكتوبة بالجزائر :
أ- سوق النشر : إن أصحاب المؤسسات الصحفية الخاصة في الجزائر بعد خوصصة وظيفة النشر ، هم طرفين أساسيين و هما : الصحفيين و رجال الأعمال .
• شركة الطباعة للوسط ) SIA الشعب سابقا ( التي لديها فرعين بالجنوب في كل من ورقلة و بشار.
• شركة الطباعة للشرق SIE بقسنطينة ( النصر سابقا )
• شركة الطباعة للغرب SIO ( الجمهورية سابقا )
• و شركة الطباعة للجزائر SIMPRAL (المجاهد سابقا ) ( تم ضم هذه الشركة الى مطبعة الوسط بسبب مشاكل مالية .)
• المؤسسة الجزائرية للصحافة ENAP ( منشورات حزب جبهة التحرير الوطني سابقا)
و تطبع في هذه المطابع أغلبية اليوميات الصادرة في الجزائر في هذه المطابع باستثناء بعض العناوين كالوطن ، الخبر ، Liberté و اليوم التي تطبع في الشركة الجزائرية لتوزيع و طباعة الصحافة (ALDP ) التي تملكها جريدة الخبر و الوطن ، علما أن هذه الشركة في عام 2007 ، انشأت فرعا لها بالشرق ، و في 2008 بالغرب و في 2011 قامت كل من يوميتي الخبر و الوطن ، بتحويل آلة طبع من مطبعة العاشور إلى ورقلة .
ت- سوق توزيع الصحف : عرف سوق التوزيع في الجزائر تطورا بين فترة الأحادية الإعلامية أين كانت شركات التوزيع التابعة للدولة هي المحتكرة لهذه السوق و تتكفل بتوزيع عناوين الصحف الوطنية و الأجنبية ، و فترة التعددية الإعلامية أين فتح هذا المجال لظهور المؤسسات الخاصة التي تولت توزيع الإعلام المكتوب إلى جانب المؤسسات العمومية ، و ذلك بمقتضى المادة53 من قانون الاعلام 1990 .
تعتمد الصحف الخاصة على نفسها في عملية التوزيع و هذا حسب قدراتها المالية و البشرية المتاحة ، باعتبار أن هذه العملية توفر لهم مصادر مالية جديدة من خلال التوزيع للغير ، علما أنه قبل ذلك كانت تعتمد على الموزعين الخواص الذين دخلت معهم في مشاكل كثيرة (صعوبة حصول الصحف الخاصة على مستحقاتها لدى هؤلاء الموزعين و انتشار ظاهرة البيع بالكيلوغرام و السرقة و الغش و الاحتيال مثل وضع جريدة قبل أخرى على مستوى الأكشاك و هذا بتواطئ مع الناشرين و مؤسسات التوزيع )
4- مصادر تمويل الصحافة المكتوبة بالجزائر :
أ- إيرادات التوزيع من سوق القراء ( المبيعات ):
ب- إيرادات الإشهار من سوق المعلنين :
4- مصادر تمويل الصحافة المكتوبة بالجزائر :
أ- إيرادات التوزيع من سوق القراء ( المبيعات ):
ب- إيرادات الإشهار من سوق المعلنين :
ت- مساعدات الدولة : يمكن تقسيم مساعدات الدولة إلى الصحف إلى نوعين أساسيين هما : المساعدات المباشرة مثل : ( تدعيم أسعار المواد الأولية ،تقديم مساعدات من أجل توزيع الصحف المحلية في الخارج ،تقديم مساعدات مالية للصحف ذات الدخل الضعيف للإشهار. و مساعدات غير المباشرة مثل : (تخفيض الضرائب عند شراء التجهيزات المطبعية ،تخفيضات في فواتير الاتصالات الهاتفية و الفاكسية ، التخفيض من كل أنواع الرسوم الجبائية و الجمركية مثل الرسم على القيمة المضافة ( TVA ) . )
ث- الطباعة التجارية :
ث- الطباعة التجارية :
التعليقات على الموضوع