تعريف النص النظري
النص النظري هو كل نص يهتم كاتبه بتقديم قضية أدبية؛ كأن يحدد مفهومها ويذكر خصائصها أو يبين عناصرها ومراحل ظهورها... والنص النظري قد يكون موضوعه أحد الاتجاهات الشعرية التي عرفها تطور الشعر العربي الحديث أي ( الاتجاه الكلاسكي، الرومانسي، الحداثي) أو أحد الأشكال النثرية المدرجة في المقرر (القصة أو المسرحية) أو أحد المناهج النقدية (الاجتماعي أو البنيوي)، ومهما كان موضوع النص فإن عناصر المنهجية تبقى واحدة. أما النص النقدي فهو دراسة تتعدى الوصف إلى التحليل والتأويل عن طريق توظيف أحد المناهج النقدية الحديثة، بمعنى أن الناقد يتتبع قضية نقدية داخل نص أدبي ويقوم بتحليلها وتأويلها بناءً على مناهج نقدية حديثة.
تنقسم منهجية تحليل النص النظري إلى ثلاث مراحل نذكرها على النحو الآتي:
1ـ مرحلة التأطير: (المقدمة) تضم هذه المرحلة مجموعة من العناصر تتوزع إلى سياقين هما:
السياق العام: وفيه يتم التعريف بالمنهج الذي يوظفه الناقد في تحليل قضية النص وعناصرها؛ وبعد ذلك تحديد مرحلة ظهوره في العالم العربي وإبراز خصائصه وعلاقته بالنص الأدبي، وكذا ذكر بعض الرواد الذين اشتغلوا بالمنهج تنظيرا وممارسة.
السياق الخاص: وفيه يشار إلى:
- تعريف صاحب النص بالتركيز على أهم مؤالفاته ودون الخوض في المعطيات الحياتية التي قد لا تفيدك في تحليل النص.
- الإشكالية: أي يتم طرح سؤالين اثنين؛ يتعلق أولها بقضية النص وعناصرها وثانيهما بتجليات ومظاهر توظيف المنهج النقدي في معالجة قضية النص.
- الفرضية: أي يتم الانطلاق من المؤشرات الخارجية للنص كالعنوان والمصدر وصاحب النص ... والمؤشرات الداخلية له كبداية النص ونهايته أو الجملة الأولى والأخيرة، ونفترض نوعية النص وكذا قضية النص والمنهج الموظف في تحليلها.
2ـ مرحلة التفكيك: (العرض) ونميز فيها بين مرحلتي الفهم والتحليل.
أـ الفهم: يتعين فيه الكشف عن القضية العامة التي يطرحها النص وعن عناصرها الأساسية ( الأفكار الرئيسة)
ب ـ التحليل: وتضم هذه المرحلة جملة من العناصر وهي:
الجهاز المفهومي والقضايا الفرعية؛ إذ نقوم بجرد المفاهيم التي وظفها الكاتب ونحاول تصنيفها إلى حقول دلالية إن أمكن ذلك مع الإشارة إلى وظيفتها في العلاقة مع قضية النص، كما نقوم بتحديد القضايا الفرعية التي أشار الكاتب إليها دون أن يهتم بذكر تفاصيلها.
الاطار المرجعي: إذ نقوم بتوضيح الخلفيات المرجعي
1ـ مرحلة التأطير: (المقدمة) تضم هذه المرحلة مجموعة من العناصر تتوزع إلى سياقين هما:
السياق العام: وفيه يتم التعريف بالمنهج الذي يوظفه الناقد في تحليل قضية النص وعناصرها؛ وبعد ذلك تحديد مرحلة ظهوره في العالم العربي وإبراز خصائصه وعلاقته بالنص الأدبي، وكذا ذكر بعض الرواد الذين اشتغلوا بالمنهج تنظيرا وممارسة.
السياق الخاص: وفيه يشار إلى:
- تعريف صاحب النص بالتركيز على أهم مؤالفاته ودون الخوض في المعطيات الحياتية التي قد لا تفيدك في تحليل النص.
- الإشكالية: أي يتم طرح سؤالين اثنين؛ يتعلق أولها بقضية النص وعناصرها وثانيهما بتجليات ومظاهر توظيف المنهج النقدي في معالجة قضية النص.
- الفرضية: أي يتم الانطلاق من المؤشرات الخارجية للنص كالعنوان والمصدر وصاحب النص ... والمؤشرات الداخلية له كبداية النص ونهايته أو الجملة الأولى والأخيرة، ونفترض نوعية النص وكذا قضية النص والمنهج الموظف في تحليلها.
2ـ مرحلة التفكيك: (العرض) ونميز فيها بين مرحلتي الفهم والتحليل.
أـ الفهم: يتعين فيه الكشف عن القضية العامة التي يطرحها النص وعن عناصرها الأساسية ( الأفكار الرئيسة)
ب ـ التحليل: وتضم هذه المرحلة جملة من العناصر وهي:
الجهاز المفهومي والقضايا الفرعية؛ إذ نقوم بجرد المفاهيم التي وظفها الكاتب ونحاول تصنيفها إلى حقول دلالية إن أمكن ذلك مع الإشارة إلى وظيفتها في العلاقة مع قضية النص، كما نقوم بتحديد القضايا الفرعية التي أشار الكاتب إليها دون أن يهتم بذكر تفاصيلها.
الاطار المرجعي: إذ نقوم بتوضيح الخلفيات المرجعي
التعليقات على الموضوع