كيف تسعف طفلا مصابا بفشل دراسي؟
الإسعافات النفسية: كيف تسعف طفلا مصابا بفشل دراسي؟
الجروح الجسدية أيا كانت يمكن معالجتها والتخلص من آثارها، وربما في وقت قصير، أما الجروح النفسية فهي تعالج على مدى بعيد وقد لا تعالج.
أحيانا نبالغ التفكير في المشكلة ويفوق ذلك التفكير في العلاج.
فمثلا إن سألنا: كيف تسعف طفلا مصابا بفشل دراسي؟
يمكننا ذلك باتباع الخطوات التالية والتي لا تشمل الفشل الدراسي فقط حيث أنه مجرد مثال، ولكنه يشمل كثيرا من المشكلات السلوكية والنفسية أيضا.
1- لا تركز على الفشل: قل له: لا يهمك ما حدث فليس العيب أن نفشل ولكن العيب ألا نتعلم من الفشل. ففي هذا اعتراف بقدراته ومن ثم إعادة الثقة إليه.
2- ركز على العناصر الإيجابية: التي يمكن أن تشكل عنصرا قويا لتجاوز المشكلة، وذكره بالمرات التي نجح فيها وبالنتائج الجيدة التي حققها سابقا، أو ذكره بفشل مر به وتجاوزه.
3- اعقد اتفاقيات مع الطفل: قل له: نعم فشلت وسوف تتخطى هذا الفشل، ولكن ما الخطة التي نتفق عليها معا من أجل بلوغ النجاح، هيا نضع برنامجا ونحدد الوسائل المطلوبة ... دعه هو من يضع هذه الخطة واستدرجه كي تكون (نقلل من الزيارات- نأخذ دروسا- نشتري كتبا- نشاهد القنوات التعليمية على التلفاز بدلا من الرسوم....)
4- قم بتحويل السلبيات والفشل إلى همة ونشاط: علمه كيف ينهض وكيف يقوم، وتذكر أنه إن وقع منك عتاب شديد ولوم متواصل ستفقد ابنك، يجب أن تحركه وتدفعه كي يكون نشيطا ويخرج من فشله.
5- أخبره أنك قد مررت بكل التجارب التي يمر بها الآن: لقد عانيت مثله وتذوقت طعم الفشل لكنك في النهاية فزت، مثلا إذا جاء ابنك باكيا لأنه فشل في ركوب الدراجة لا تصح في وجهه وتأمره أن يكف عن البكاء، افعل كما فعل الأب المتميز كشف عن ساقه وقال أنظر إلى أثر جرح قديم وقعت وأنا أتعلم ركوب الدراجة في مثل عمرك.
الجروح الجسدية أيا كانت يمكن معالجتها والتخلص من آثارها، وربما في وقت قصير، أما الجروح النفسية فهي تعالج على مدى بعيد وقد لا تعالج.
أحيانا نبالغ التفكير في المشكلة ويفوق ذلك التفكير في العلاج.
فمثلا إن سألنا: كيف تسعف طفلا مصابا بفشل دراسي؟
يمكننا ذلك باتباع الخطوات التالية والتي لا تشمل الفشل الدراسي فقط حيث أنه مجرد مثال، ولكنه يشمل كثيرا من المشكلات السلوكية والنفسية أيضا.
1- لا تركز على الفشل: قل له: لا يهمك ما حدث فليس العيب أن نفشل ولكن العيب ألا نتعلم من الفشل. ففي هذا اعتراف بقدراته ومن ثم إعادة الثقة إليه.
2- ركز على العناصر الإيجابية: التي يمكن أن تشكل عنصرا قويا لتجاوز المشكلة، وذكره بالمرات التي نجح فيها وبالنتائج الجيدة التي حققها سابقا، أو ذكره بفشل مر به وتجاوزه.
3- اعقد اتفاقيات مع الطفل: قل له: نعم فشلت وسوف تتخطى هذا الفشل، ولكن ما الخطة التي نتفق عليها معا من أجل بلوغ النجاح، هيا نضع برنامجا ونحدد الوسائل المطلوبة ... دعه هو من يضع هذه الخطة واستدرجه كي تكون (نقلل من الزيارات- نأخذ دروسا- نشتري كتبا- نشاهد القنوات التعليمية على التلفاز بدلا من الرسوم....)
4- قم بتحويل السلبيات والفشل إلى همة ونشاط: علمه كيف ينهض وكيف يقوم، وتذكر أنه إن وقع منك عتاب شديد ولوم متواصل ستفقد ابنك، يجب أن تحركه وتدفعه كي يكون نشيطا ويخرج من فشله.
5- أخبره أنك قد مررت بكل التجارب التي يمر بها الآن: لقد عانيت مثله وتذوقت طعم الفشل لكنك في النهاية فزت، مثلا إذا جاء ابنك باكيا لأنه فشل في ركوب الدراجة لا تصح في وجهه وتأمره أن يكف عن البكاء، افعل كما فعل الأب المتميز كشف عن ساقه وقال أنظر إلى أثر جرح قديم وقعت وأنا أتعلم ركوب الدراجة في مثل عمرك.
6- عود أبناءك أن يكتبوا عن أنفسهم أشياء جميلة وصفات حسنة واجعلهم يقرؤونها عندما تحدث لهم مشكلة.
7- شجعه على القليل: مثلا عندما يرسم رسما ويخبرك أنها لم تنل اعجاب المعلم أو أحد زملائه، أخبره أنك حولت ورقة بيضاء إلى موضوع وأصبح يحكي قصة حتى ولو أن حجم المزارع أكبر من حجم البيت، ليس من الضروري أن تكون إنجازاته مثالية تلقى قبول الناس جميعا.
8- علمه أن الأهم من نتيجة المجهود هو بذل المجهود نفسه: ليس العيب أن نبذل جهدنا ونفشل العيب ألا نعمل ألا نجتهد ألا ندرس....
9- حاوره ودعه يستنتج أسباب فشله ففي اعترافه طريق للنجاح وإعادة بناء ثقته بنفسه.
10- اضبط انفعالاتك فأنت المربي ستمر بجميع التجارب لذا يجب أن تكون مصدر قوة لطفلك وتدفعه للنجاح، فكن حذرا.
التعليقات على الموضوع